تحول اقليم كليميم الى وجهة مفضلة لمافيا العقار. و يعود السبب في ذلك الى وجود سماسرة و وسطاء محليين يعرفون خبايا الامور.؟ جماعة اسرير تندرج ضمن سلسلة الفضاءات التي تسيل لعاب تلك اللوبيات . وما وقع صباح يوم امس/ 3 سبتمبر 2018 ، يكشف و بالملموس ان هناك من يدفع نحو تأزم الاوضاع.اجل حصلت محاولة من طرف بعض الاشخاص لتحفيظ اراضي الجموع الموجودة بدوار تارمكيست .و يعود الفضل في احبطت تلك المحاولة الى يقظة الساكنة. الشيء الذي لم يجد معه، المطالبين بالتحفيظ و ممثلي المحافظة العقارية بكلميم، بذا من الانسحاب. و في سياق هذه الاحداث ، تصريح لمراسل الجريدة ؛اكد شاهد عيان ان المطالبين بالتحفيظ كان يرافقهم شخص من الدوار المشار اليه ويدير به منتجعا سياحيا. و هو عضو سابق بالمجلس البلدي لمدينة كليميم. اجل ،مع وجود أرادة تسعى الى تجريد المُلاك الاصليين من أملاكهم ، اصبحت عملية الاستلاء على أراضي الغير، و تحفيظها بطرق ملتوية عملة رائجة بالمنطقة. وتجمع كل القرائن على أن تبسيط عملية التحفيظ و تحريكها يخدم غايات اخرى. و هذا ما يفسره موقف التجاهل الجهات المسؤولة ،محليا و مركزيا، التي تتصرف كما لو أن الامر لا يعنيها. و الواقع انه في منطقة مفتوحة على كل الاحتمالات. !! يعتبر الموقف السلبي من الاحداث مجازفة، غير محسوبة العواقب، لاقتران الارض عند المواطن بالعرض. و يقول احد المتضررين في هذا الصدد أنه مهما حصل من تجاوزات فلن نستسلم لغطرسة مافيا الفساد و من يحركها في الخفاء .؟ ابناء المنطقة ،بالمهجر و على المستوى المحلي، نشاطهم التحسيسي ،بخطورة الوضع ، يشمل اكثر من صعيد، بحثا عن صيانة ، موروثهم التاريخي و ملكيتهم الفعلية لتلك الاراضي . فليس هناك من شخص سيفرط في عرضه مهما كلفه ذلك من ثمن.؟