لا زالت طريق الموت الرابطة بين مدن الصحراء و خصوصا مدينتي العيون و السمارة تحصد المزيد من الضحايا و بشكل شبه يومي بفعل تردي هاته الطريق التي تعد شريانا حيويا لمدن الشمال في إتجاه الاقاليم الصحراوية و منها الى دول جنوب الصحراء . فهاته الطريق و التي لم تشهد اي تعديلات عليها مند الحقبة الاستعمارية الاسبانية لتلك الاقاليم الى يومنا الحالي اللهم بعض الرتوشات إن صح التعبير و بعض الترقيعات هنا وهناك هاته الترقيعات زادت الطين بلة حيث نجد أن بعضتلك المقاطع لم يعد منها سوى الاسم على الخريطة كما أن جل لوحات التشويرقد تم حدفها بفعل فاعل في ظل صمت رهيب من وزارة التجهيز و النقل و التي لا تحمل الاالاسم فقط فالبرغم من التعليمات الملكية و التي و جهها جلالته خلال الزيارة الاخيرة لحاضرة الاقاليم الصحراوية مدينة العيون و التي حث من خلالها على بناء طريق مزدوج بين جل مدن الصحراء الا ان تلك التعليمات ظلت حبرا على ورق فهاهي طرق الموت تحصد المزيد من الضحايا بفعل لوبيات الفساد و الذي ينخر دواليب الدولة و يعشعش بمدن الجنوب .فإلى متى ستتوالى الجنائز الواحدة تلو الاخرى و الى متى؟؟.