أمام الحراك الذي تشهده المجتمعات الإنسانية،ولاسيما العربية منها،لم ينتبذ أبناء الطانطان مكانا قصيا،بل بشروا بميلاد حركة شبابية،أطلق عليها المبادرة الشبابية للتغيير بمدينة طانطان،وقد عقدت لقاءها الأول بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم 09/04/2011،تطرق خلالها إلى أهداف المبادرة و آليات تفعيلها،وقد حضر هذا الإجتماع:نقابيون ومياومون وبطاليون،فضلا عن الطلبة. وحسب ما أفادنا به مصدر من داخل المبادرة،فإن الحركة ليست حكرا على أحد،بل هي للجميع؛لكل من يريد التغيير واجتثات رموز الفساد،الذين يعج بهم إقليمطانطان،وحسب ذات المصدر دائما،فما يميز المبادرة الشبابية للتغيير بطانطان عن حركة 20 فبراير،هو كونها لا تنادي لا بملكية برلمانية ولا دستورية،وهدفها الرئيسي محلي صرف،يشمل جميع المناحي،سواء أكان اقتصلديا أو سياسيا أو اجتماعيا..،أما عن الإطار،فهي مستقلة بنفسها عن أي تيار أو جمعية،مبادرة عفوية وائتلاف لمجموعة من الشباب الذين يجمعهم حب الوطن،والرغبة في التقدم بالطانطان نحو الأفضل.