أول مرة من ساحة اعتصام مجموعة الحياة للجنود السابقين ليل أمس تمت إضاءة شموع إحياءا و تقديرا لروح الشهيد السويح الحسين ، حيث شاهد مئات المواطنين بالطانطان هدا الشكل التضامني الحضاري ،وأضاءوا الشموع تحية لروح الشهيد، وعملت المجموعة على إشعال 36 شمعة رمزا لعمر الشاب المناضل الراحل الذي توفي أعزبا. فتح عينيه بجماعة لمسيد بإقليم طانطان سنة 1976. و أقدم صبيحة يوم الاثنين 21 فبراير 2011 على إحراق ذاته أمام عمالة الإقليم ليقاوم حرقة اللهيب و التهميش حتى لفظ أنفاسه الطاهرة يوم الأحد 27/03/2011 ، على الساعة السادسة صباحا بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء ،توفي بعيدا بحوالي 1000 كيلومتر عن منزل العائلة ليخلد رمزا و بطلا. وقرأ أعضاء مجموعة الحياة الفاتحة ترحما على روح السويح الحسين مع الدعاء له،وتدخل المجموعة اليوم الرابع عشر على التوالي في اعتصامها المفتوح بدون حل أو حوار مع المسؤول الأول الذي يرفض استقبالهم.. مع ورود أنباء عن رفع المجموعة سقف المطالب إلى درجة المطالبة بلجنة تحقيق خاصة من اجل متابعة المفسدين و التجاوب مع مطالب الساكنة التي صعدت في و وتيرة النضال.