كشف مصدر مطلع من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي عن وجود حالة من الانقسام والغضب داخل كوادر الحزب بكليميم بعد رفض بلفقيه ومن يتحكم بهم داخل مجلس الجهة التصويت على مشاريع كانت ستعود بالنفع بشكل مباشر على ساكنة الجهة خاصة مشروع الطريق السيار الرابط بين كليميم وتيزنيت والشراكة مع مؤسسة قطر الخيرية . وحسب المصدر الدي رفض نشر اسمه فالغضب الدي تصاعد داخل الحزب بكليميم بشكل بات يهدد تماسك الاتحاديين ويستدعي تدخل الغيورين على الاتحاد لإنقاده , نتج عن رفض بلفقيه لجميع نصائح الاتحاديين بعدم تحويل الصراع على كرسي الجهة الي صراع شخصي وضرب مصالح قد تعود بالنفع على الجهة . الا ان (يضيف المصدر) بلفقيه رفض جميع نصائحنا وسلك سياسة وضع الشوك في طريق رئاسة الجهة واستعمال جميع الاساليب حتى القذرة منها في شراء الذمم بغية تحقيق هدفه الوحيد افشال المجلس المسير الدي يقوده بوعيدة. كما اضاف المصدر بان المشكل ليس في بوعيدة او غيره بل في بلفقيه نفسه والدي كان سيعارض اي شخص غيره جلس على كرسي الجهة ورفض الاستجابة لمطالبه الشخصيه.. كما كشف المصدر ان المصالح الشخصية والاضرفة المغلقة أعمت أعين الكثيرين من ابناء الجهة وتحولوا الي عبيد لبلفقيه ..
الصورة : عبد الوهاب بلفقيه يقوم بصباغة وتغطية شعار حزب الوردة بمقر الاتحاد الاشتراكي بمدينة كلميم