كشف موقع صحراء عاجل من مصدر من داخل عائلة المتوفي "سيدي محمد هيدالة" أن أسرة الضحية قد اطلعت يوم الثلاثاء 23 ماي، على تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة، والذي أثبتت نتائجه أن الضحية تعرض لاعتداء جسدي عن طريق الضرب بآلة حادة على مستوى الرأس و الرقبة. وكان الضحية قد عثر عليه بعد أن فارق الحياة الأسبوع المنصرم داخل السيارة التي كان يمتطيها و التي تعود ملكيتها لصديقه ح. ف. بعد انقلابها شمال منطقة الكراع على حافة الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين مدينتي العيون والداخلة، لتقوم الجهات الأمنية المعنية بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث، على إثر الشكوك التي راودت أهل الضحية حول حالة الجثة، حيث تم استنطاق صديق الضحية ومالك السيارة التي تعرضت للحادث ح. ف.، والذي أفاد بتعرضه هو الآخر لاعتداء بالضرب من طرف مجموعة من الأشخاص قبل أقل من 24 ساعة من الحادث الذي تعرض له محمد سيدي محمد هيدالة، قبل أن يتم إخلاء سبيله. ونقل المصدر في نهاية تصريحه امتعاض عائلة هيدالة من “تأخر توقيف العناصر التي اعتدت على ابنهم سيدي محمد هيدالة”، متسائلا “إلى متى سيبقى المجرمون يزهقوا الأرواح و يفروا بجلدهم؟”. تبقى الاشارة الى أنه تم دفن الضحية سيدي محمد هيدالة زوال اليوم بمقبرة عائلة الشيخ ولد هيدالة بمنطقة إيزيك شرق مدينة العيون بحوالي 30 كلم، بعد أن أقيمت عليه صلاة الجنازة بمسجد شارع الطنطان بالعيون.