شهد المسجد الأعظم بكليميم خلال صلاة العشاء ليلة الاحد 21 ماي 2017 ،حالة غريبة حيث امتنع إمام المسجد عن اداء صلاة العشاء في الوقت المخصص لها ،حيث مرت ساعة كاملة على الاذان ،والحجة كانت أنه تعوّد كل يوم أحد على تقديم موعظة للمصلين،في حين رفض البعض سلوك الامام واعتبروه مخطئا. ووفقا لمصادر حضرت بالمسجد، فقد تطور الوضع بعدها حين تحدى الامام المصلين رافضا اداء الصلاة ومطالباً الغاضبين بعدم الصلاة بالمسجد والذهاب في المرات القادمة لمساجد اخرى ، ليستمر الإمام في امتناعه عن الصلاة مما دفع بعدد من المصليين إلى مغادرة المسجد وأداء الصلاة بشكل جماعي بالقرب من المسجد. وعلق أحد الحاضرين على تصرف الامام بقوله "ما قام به إمام المسجد خطأ كبير لأن وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية حددت الوقت الفاصل بين توقيت اذان العشاء وإقامة الصلاة في 15 دقيقة وذلك حسب ما جاء في دليل الامام والخطيب،وأنه لولا تدخل العقلاء من رواد المسجد لوقعت فتنة كبرى داخل المسجد بإقامة الصلاة مرتين داخل المسجد. من جانبه أكد "ك.ا"، أن تمسك الامام بعدم احترام التوقيت الفاصل بين الاذان والصلاة بأكبر مسجد بالإقليم يخلق حالة من الفتنة بين المواطنين ويزيد الاحتقان الشعبي ضد وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، مضيفًا أنه من غير المنطقي أن يرفض إمام المسجد الصلاة وأن لا يهتم بالمصلين. ونحن في هذه الجريدة " صحراء بريس" نؤكد على أن مثل هذه التصرفات الغير مسئولة من إمام المسجد تفقد المسجد قدسيته،وقد تؤدي إلى انقسامات وحتى اشتباكات احيانا ليفقد المسجد وقاره وهيبته ودوره الاساسي في الدعوة ،وأنه بات من واجب مندوب الاوقاف والشؤون الاسلامية ومن وراءه الوزير التدخل الفوري لحل هذه الازمة التي تكررت عشرات المرات ، حرصًا على الصالح العام وما فيه وحدة المسلمين.