منتدى السمارة لحقوق الطفل يدعو إلى ترسيخ المواطنة والسلوك المدني بالمؤسسات التعليمية

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان واحتفالا بالأسبوع الوطني للتعاون المدرسي , نظم نادي المواطنة وحقوق الطفل بمدرسة عقبة بن نافع يوم الأربعاء 21 دجنبر 2016 بقاعة المحاضرات بالمركز الثقافي سيدي احمد الركيبي منتدى السمارة لحقوق الطفل في دورته الثانية تحت شعار " ترسيخ روح المواطنة والسلوك المدني لدى الناشئة ",وذلك بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالسمارة.
منتدى السمارة لحقوق الطفل في نسخته الثانية تميز بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومنسقو أندية المواطنة وحقوق الإنسان وبعض الفعاليات الحقوقية والجمعوية والإعلامية بالإقليم ,وعرف مشاركة أزيد من 100 تلميذة وتلميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم.
وبالمناسبة تم تناول محاور حماية البيئة من مخاطر التغيرات المناخية والعنف داخل الوسط المدرسي و حماية التلاميذ من خطر المخدرات.
ومن أهم ما خلصت إليه أشغال هذا المنتدى
- الدعوة إلى تحقيق مصالحة حقيقية بين المدرسة والأسرة والمجتمع مع ترسيخ ثقافة التسامح وحقوق الإنسان ونبد العنف بكل إشكاله.
-إشراك المتعلمين في كل القضايا ذات الصلة بالشأن المحلي والجهوي والوطني.
- حماية الأطفال من الاعتداءات الجسدية والتشغيل والمخدرات والتشرد والفقر والتهميش ...
- تفعيل توصيات مؤتمر الأطراف لتغيرات المناخية(كوب 22) الذي احتضنته مدينة مراكش -نونبر 2016- من اجل النهوض بالوضع البيئي ببلادنا.
- الدعوة إلى تكثيف الدوريات الأمنية بمحيط المؤسسات التعليمية لحماية الوسط المدرسي .
- تأسيس وتفعيل مراكز استماع يشرف عليها أساتذة متخصصون بكل المؤسسات التعليمية مع عقد دورات تكوينية للآباء والأمهات في أساليب التنشئة السليمة.
- تنظيم دورات تكوينية لفائدة منسقي الأندية الحقوقية مع التعجيل بتجديد المكتب الإقليمي لجمعية التعاون المدرسي من اجل تفعيل الحياة المدرسية.
- دعوة السلطات المحلية والمجالس المنتخبة وباقي الشركاء إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لفائدة الأندية الحقوقية.
وفي تصريحه أكد جلال العناية منسق نادي المواطنة وحقوق الطفل بمدرسة عقبة بن نافع أن منتدى السمارة لحقوق الطفل في دورته الثانية مناسبة تتوخى ترسيخ روح المواطنة والسلوك المدني لدى المتعلمين من خلال توعيتهم بأهمية المحافظة على البيئة وتحسيسهم بخطورة عدد من الظواهر السلبية التي تحيط بالمجتمع المدرسي من اجل تجنبها ,من خلال إبراز العديد من السلوكات الوقائية الكفيلة بتفادي الانزلاق نحو الانحراف وارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها.