تناقلت المواقع الالكترونية خبرا احالة ضابط شرطة ممتاز بطانطان على الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بمدينة اكادير على انه بداية تطهير هدا الجهاز بالمدينة والدي يتهم مجموعة من عناصره بانتهاكات حقوقية دون ان يلحقهم اي عقاب. الخبر الدي روجه البعض بسوء نية كان الهدف منه تلميع صورة الجهاز بالمدينة واخفاء تجاوزات خطيرة لرجال الشرطة الا ان الحقيقة مغايرة تماما لما تم نشره. فقد نشرت الاخبار من مصادرها ان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان احال ظابط شرطة ممتاز ونائب رئيس الدائرة الثانية لشرطة بالمدينة على وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة اكادير ليس استجابة لشكايات المواطنين وضحايا تدخلات الشرطة العنيفة بل فقط على خلفية اهانة تعرض لها نائب وكيل الملك المداوم اثناء ممارسته مهامه على يد الضابط المذكور. وحسب المعطيات التي حصلت عليها الاخبار فان نائب وكيل الملك بابتدائية طانطان المداوم اتصال هاتفيا بالدائرة المداومة ليلة 15 نونبر الجاري من اجل الاستفسار عن وضعية الديمومة وعدد الموقوفين والتهم الموجهة اليهم في اطار مراقبة النيابة العامة الاعتيادية غير ان الضابط الشرطة الممتاز رفض التجاوب مع النيابة العامة في البداية واثناء اجابته على مكالمة نائب وكيل الملك اصيب بنوع من الارتباك بعد دكره ان من بين الملفات المعروضة على المداومة قضية تتعلق بسيدة تشاجرت مع شرطي بسبب خلاف بين ابنتيهما وان الامر تم طيه قبل وصوله الي النيابة العامة . وبحسب المعلومات فانه اثناء المكالمة الهاتفية تفوه الضابط بكلام غير لائق في حق ممثل النيابة العامة قبل ان يغلق الهاتف في وجهه وبعد علم وكيل الملك لدى ابتدائية طانطان قام بتطبيق فصول المسطرة الجنائية في حق الضابط الدي قضى 15 سنة بالمدينة . وبعد اعترافه بالمنسوب اليه تم الحالة ملفه على وكيل الملك العام باستئنافية اكادير وتجريده من سلاحه الوظيفي. إحالة ضابط بطانطان إلى الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بأكادير