تتسارع التطورات بالقصر البلدي بكليميم بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، مرجحة للمرة الأولى اتجاه الأوضاع فيها إلى تقوية تحالف الأغلبية التي يقودها "محمد بلفقيه" ويسيرها شقيقه "عبد الوهاب بلفقيه" الذي تلاحقه قضايا فساد كثيرة ودعاوى شعبية لمحاكمته بتهم تبذير المال العام والاختلاس. فبعد الارتباك الذي عرفه تكتل الأغلبية إبان دعم "الساهل لامين"احد أفراده للمرشحة "مباركة بوعيدة" بدل مرشح الأغلبية "انوزم لحبيب" ، ها هو اليوم رئيس تكتل العدالة والتنمية بالمجلس "عبد اللطيف بنمر" يتخلى عن فريق المعارضة بسبب رفضه التوقيع على عريضة احتجاجية تقدمت بها المعارضة لوالي الجهة احتجاجا على سوء التسيير والتلاعبات بالإضافة إلى الانفراد باتخاذ القرار من طرف رئيس المجلس دون إشراكهم،وبهذا ينضم " بنمر" لقائمة الداعين إلى القبول بالأمر الواقع ودعم بلفقيه في خططه ، الأمر الذي أعطى الأخير زخماً جديداً، وعزز من فرص سيطرة أل بلفقيه على المشهد وعودتهم بقوة إلى طريق التحكم في كل شاردة وواردة بالمدينة. واتهم بعض الأعضاء النائب المذكور باستثمار علاقاته و مناكفاته مع بلفقيه ليصبح مؤخرا نائبا مطيعا لمجموعة بلفقيه و سياستها و هذا ما بدا مؤخرا من إعطاءه صوته للأغلبية في أخر تصويت ،ضدا على إرادة المعارضة والساكنة. وتقدم فريق المعارضة بمذكرة احتجاج للوالي نوردها كما توصلنا بها: