في تواصل موجة الانحراف الإلحادي الكفري الذي يقوده إعلاميون وكتاب فُساق وفُجار وتغطيه جهات مختلفة في الدولة .. خرج أستاذ وصحفي بكفرٍ غير مسبوق في بلادنا. الأستاذ "عبد الكريم لقمش " قام بالتطاول و السخرية من الرسول صلى الله عليه و سلم في احد مقالاته حيث اعتبر أن محمد عليه أزكى الصلوات والتسليم استغل زعامته الدينية لإشباع رغباته الجنسية وطعن فيه وتمادى في الاعتداء على مقام النبي دون مراعاة لمشاعر المسلمين، بل لم يتوقف لقمش عند هذا الحد، حيث قام بكتابة منشورات عديدة على الفيس بوك وصف فيه الرسول الكريم بالمكبوت جنسياً. ما قام به الصحفي استهجنه العديد من الإعلاميين المغاربة، معتبرين أن القضية لا تتحمل السكوت، و لابد على مدير صحيفة أخر ساعة ومالكها ألياس العماري زعيم حزب البام اتخاذ قرار في حق هذا النكرة المتطاول على سيد البشرية. وطالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الملك بالتدخل متسائلين عن سر هذا الصمت أمام تكرر حوادث الاعتداء على مقام النبي الكريم. فهل تود المؤسسة الملكية أن تشهد المغاربة يأخذون بحقِّ الله ورسوله صلى الله عليه الصلاة والسلام وشريعة الإسلام بأيديهم ؟! هل تنتظر هذه المؤسسة أن تنشأ موجة تطرفٍ تقودها وتشعل نارها جهات معروفة وحقير صحفيوها ؟! ما الذي تنتظره يا سمو الملك ؟! جدير بالذكر أن الصحفي المذكور كان يشتغل بمدينة كليميم أستاذا لمادة الانجليزية بالثانوية التاهلية باب الصحراء قبل أن ينتقل لجهة الدارالبيضاء..