في إطار مسلسلها النضالي نظمت اللجنة المحلية لمعطلي بوادي ايت بعمران وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم بمدينة سيدي افني يوم الخميس 3 مارس 2011 من الساعة 11:00 صباحا حتى 13:30 زوالا، تخللت الوقفة شعارات منددة بسياسة التماطل وأخرى طالبت المسؤولين بتوظيف أبناء المنطقة توظيفا مباشرا على غرار الأقاليم الصحراوية. حضر الوقفة معطلو الجماعات القروية التابعة للإقليم المنضوين تحت لواء اللجنة وعدد من جمعيات المجتمع المدني المساندة لنضالات المعطلين وهيئات حقوقية وسياسية إضافة إلى طلبة ايت بعمران بالمواقع الجامعية. عبر المساندون عن مساندتهم ودعمهم لنضالات اللجنة المشروعة من اجل انتزاع حق الشغل كما أكد مناضلو اللجنة على مواصلتهم لنضالاتهم حتى تحقيق مطالبهم وإدماجهم بشكل فوري ومباشر في أسلاك الوظيفة العمومية كما أكدوا على أحقيتهم بالمناصب الشاغرة في الجماعات القروية. لم تخل الوقفة الاحتجاجية من ممارسات لا مسؤولة للأجهزة "الأمنية" التي حاولت منذ البداية الحيلولة دون تجسيد الشكل النضالي في المكان المقرر له (أمام العمالة) وعمدت هذه الأجهزة إلى دفع المناضلين والمناضلات بطريقة همجية وتهديدهم والتلفظ بألفاظ غير مسؤولة في حقهم لكن مع إصرار أعضاء اللجنة وعزيمتهم على تنفيذ شكلهم الاحتجاجي قررت السلطات التراجع إلى الوراء وتكوين طوق أمني لمحاصرة الوقفة من جميع الجوانب وتم تسجيل حضور احد أعضاء جماعة أملو ليس كمتضامن ولكن كمخبر مساعد للأجهزة "الأمنية" للتعرف على المناضلين ويتعلق الأمر "بالمختار ترضاض".