استنجدت المواطنة خديجة كريطا من مدينة العيون، بوزير العدل بالرباط، ليفك لها لغز عدم البث وإصدار الحكم النهائي في ملفهم الذي ظل عالقا بمحكمة الاستئناف بأكادير ( ملف مدني عدد 1033/02). وتقول شكاية خديجة التي تنوب عن ورثة اكريطا أن والدهم المتوفي كان قد اكترى رخصة نقل عدد 83 من الصنف الأول للمسمى " عبد الهادي صغور منذ شهر مارس من سنة 1999، قبل أن يتملص المكتري من مقتضيات العقد المبرم بينه وبين والدهم الذي وافته المنية دون أن يرى بصيص أمل في استرجاع رخصته، وليعود مسلسل المحاكم بين الورثة والمدعى عليه وصل إلى الدائرة القضائية بأكادير، مما أرهق كاهل عائلة اكريطا التي تقوم برحلات سندبادية بين العيون وأكادير، تنتظر يوما أن ينصفها قضاة محكمة الاستئناف في ملف يطالب عبره المشتكون بإنصافهم واسترجاع رخصة نقل قصد مواجهة مصاريف العيش، خاصة أنهم يتامى ولا عائل لهم سوى أمهم التي بلغت من الكبر عتيا.