/كليميم يتواصل مسلسل الغرائب و العجائب بأكاديمية جهة كلميم وادنون،ففي حين دأبت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني على تنزيل مشاريع الرؤية الإستراتيجية في سبيل إنقاذ المنظومة التربوية وفق حكامة جيدة و منهج تشاركي، نجد أن الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة كلميم وادنون لازالت تتخبط في عشوائية و غرائبية التكليفات و إسناد المهام بمنطق غريب لا يمت للواقع بصلة. و قد كان آخرها تكليف أستاذ للتعليم الإبتدائي (سعيد. ح) بتتبع عدادات الماء و الكهرباء بالجهة،بالإضافة إلى مهمته السابقة بمصلحة الإمتحانات، علما أن توجيهات وزارة التربية الوطنية تمنع بمذكرات واضحة إلحاق الأساتذة المكلفين بالتدريس بمقرات الأكاديميات أو المؤسسات التعليمية. نموذج الأستاذ (سعيد ح.) حالة فريدة و غريبة حيث أنه أستاذ التعليم الإبتدائي الوحيد المكلف بمهام إدارية منذ سنة 2007 بالأكاديمية في تحد صارخ لكل المذكرات الوزارية التي تمنع ذلك، و التي تحث في طياتها على فسح المجال للأطر الإدارية من متصرفين و ملحقي إقتصاد و إدارة و تقنيين لتحمل المسؤولية. لكن بعض المتتبعين يفسر ذلك بإستجابة إدارة الأكاديمية إلى بعض الضغوط حيث أن المعني بالأمر صهر أحد الموظفين في ديوان والي جهة كلميم وادنون، بالإضافة إلى نشاطه داخل حزب العدالة و التنمية بالجهة. فإلى متى يستمر مسلسل تهميش الأطر العليا بأكاديمية جهة كلميم وادنون.