/ ن.غ - كلميم أجلت محاكمة 23 شاب يتابعون في حالة اعتقال امام ابتدائية كلميم حول احداث 20فبراير بكلميم وتم التأجيل الى جلسة الخميس 03 مارس بطلب من بعض هياة الدفاع لمنح مهلة لاعداد مرافعاتهم وتميزت جلسة يوم02 مارس بدفوعات المحامين المؤازرين حيث تناول في مقدمتهم الكمراني الذي طالب بالسراح المؤقت لفائذة الاظناء مستندا في دفاعه بان المعتقلين اغلبيتهم تلاميذ لااجندة خارجية لهم , وبان مشاركتهم في المظاهرة ياتي في اطار الوضع الوطني والاقليمي والدولي وان اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة لايخدم القضية الوطنية بل يصب الخل في النار على حد تعبيره دون ان ينسى الاشارة في تعقيبه على مرافعة وكيل الملك بالتذكير بما وقع في كديم إيزيك والذاخلة مؤكدا ان من اعطى الاوامر لاعتقال ومتابعة الشبان قد اخطأ ايا كان ابتداء من السيد وكيل الملك الى السيد الوزير الاول . بعده تناول الكلمة الاستاذ الابيض عبد الفتاح الذي نوه في مداخلته بالقضاء المصري واصفا اياه بالقضاء النزيه مستشهدا بحكمه على الرئيس السابق حسني مبارك بالمنع من السفر مؤكدا ان القضاء المغربي مثل القضاء المصري قضاء نزيه وشفاف والتمس السراح المؤقت للمتابعين , بعده تناول الكلمة الاستاذ الحلا مؤكدا ان متابعة المعتقلين مؤامرة في حق كلميم وواد نون بل لم يتورع عن وصف اعتقالهم بخيانة في حق الوطن وطلب من هياة المحكمة استدعاء كل من رئيس البلدية و المدير الاقليمي للامن , المسؤول الاقليمي للقوات المساعدة , السيد وزير الداخلية وتناوب على الكلمة فيما بعد 4 محامين اخرين اكدوا ماجاء في مداخلات من سبق واضاف احدهم قائلا ان هذه المحاكمة استثنائيا اقليميا ووطنيا لكونها محاكمة جماعة لاتوفر شروط المحاكمة العادلة لكونها لاتعطي الفرصة الكاملة لللاضناء ومحاميهم للدفاع عنهم وابراز ومناقشة خصوصية كل حالة بعد ذلك , واستغرب احد المحامين لكون الاعتقالات جاءت بناء على المتابعة الراديوفونية كما هو مدون في المحاضر خلاف لما ينص عليه القانون بكون الذي يجب ان يامر بالاعتقال والمتابعة هي النيابة العامة. وقف ممثل النيابة العامة واستهل مرافعته بان لااحد راض عن اعتقال المتابعين وتوجه بالقول لهياة المحكمة والمحامون والمعتقلين ولم يستثني الحاضرين الجلسة من العموم بالقول ان الاوامر صدرت من اعلى الهرم بعدم التعرض للمتضاهرين بل حمايتهم وحيى القوات العمومية على صبرها لمدة يومان بالرغم من فداحة وهول الاعتداءات مشيرا الى 60 اصابة في صفوفها مؤكدا انه لم يصدر الامر بالاعتقال الا بعد استفحال الامر و ازدياد حالة الهلع والخوف في صفوف المواطنين والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وترويع الامنين وانتهاك اعراضهم وان الاعتقالات هي من اوقف التضاهر وانه اصدر الامر بها حماية للسلم والامن وايضا حماية للمعتقلين من انفسهم مخافة ان تتطور الامور الى مالا يحمد عقباه على حد قوله وحمل المسؤولية ايضا الى المجتمع المدني والاحزاب لسلبيتها في الايام العصيبة التي عاشتها كلميم . وقد تميزت الجلسة بتصفيقات الحاضرين عند نهاية بعض المحامين من دفوعاتهم بل صفق الحاضرون ايضا عند ختام السيد ممثل النيابة لكلمته بالرغم من رفضه لطلب السراح المؤقت للمعتقلين وعندما رفعت الجلسة عمت الزغاريد والهتافات بحياة الملك ورفع بعض الحاضرين شارات النصر وتجدر الاشارة الى ان بعض المعتقلين بدت عليهم حالة التعب الشديد ولاسيما اثنان منهم بدوا في حالة صحية سيئة ماجعل القاضي يسمح لاحدهما بمغادرة القاعة الى داخل سجنه بالمحكمة ويجدر القول ايضا ان رئيس الجلسة بدا اكثر تفهما وتساهلا خصوصا مع جمهور المتابعين الذين غصت بهم القاعة والذين اصروا على مواصلة التصفيق بالرغم من اشارته بضرورة الحرص عى هذوء القاعة. نذكر أسماء 21 معتقلا : حمدي كريدش أحمد النويكط مصطفى رشدي سالم عبرات سفيان الأغراني رشيد عياش عبد الرحمان ليتوسي عبد الله أحريري حسن بوشهيب عبد القادر الزاوي علال القطيب رشيد بيغراسن مصطفى العياشي عبد الله سوسان خالد عسكري سليمان باشا مصطفى الدبدوبي عبد الله العبادي خالد فقير عبد الله ليتوسي عبد الله أيت الزاني تنبيه : بريد الجريدة لتزويدنا باي مستجدات او صور او فيديوهات ...: