هددت ساكنة تينزرت بجماعة تغجيجت بمقاطعة الانتخابات التشريعية اكتوبر 2016 بعد استمرار معاناتها مع الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب وأيضا اثر عدم استجابة السلطة المحلية والمجلس الجماعي لمطالب الساكنة والمتمثلة في إيجاد حل للمشاكل التي تعرفها البلدة في شتى القطاعات , ورغم كل تلك الوعود الفضفاضة التي تتلقاها الساكنة من المجلس الجماعي والسلطة المحلية الا ان المجهودات المبذولة في هذا الملف تعتبر جد خجولة ولا ترتقي الى تطلعات الساكنة التي لازالت تعيش تحت سطوة جمعية مفلسة ومنتخبين كل ما يهمهم هو أصوات الناخبين. والجدير بالذكر أن بلدة تينزرت حرمت من الماء الصالح للشرب لمدة لا تقل عن السنتين رغم الاحتجاجات المتكررة لساكنتها والتي تضررت بشكل كبير من غياب هذه المادة الحيوية. وعلى صعيد اخر و اثر ما تعرفه المدرسة الفرعية بتينزرت من اهمال طال كل مرافقها من اقسام ومرافق صحية وادارة لم تعد صالحة للاستغلال مما يؤدي بالمتمدرسين في كثير من الاحيان الى الانقطاع عن الدراسة في مناخ يعرف غيابا تاما لابسط الشروط اللازمة لمزاولة النشاط التعليمي . وتعرف تينزرت ايضا تدهورا ملحوظا على صعيد الطرقات والمسالك الرابطة بين دواويرها الثلاث وخصوصا تلك التي تضررت جراء الفيضانات الاخيرة والتي لم يتم اصلاحها الى حد الساعة . وفي ظل هذا الوضع قررت الساكنة والتي يبلغ عدد المسجلين بها في اللوائح الانتخابية ازيد من 1040 شخصا ان تقاطع الانتخابات التشريعية المقبلة في حال استمرار الوضع الحالي .