كما كان متوقعا ، شهدت جماعة صبويا تنظيم موسم (الصبار ) يومي 3و4 غشت الجاري ، و حسب برنامج اللجنة المنظمة لوحظ ان الافتتاح يوم الاربعاء تأخر لساعات في انتظار الضيوف المدعوين حيث لم يلتحق سوى نائب رئيس الجهة ، قائد قيادة مستي و بعض المنتخبين من المناطق المجاورة في الوقت الذي لوحظ فيه غياب عامل اقليم سيدي ايفني و كذلك رؤساء المصالح الخارجية و خصوصا الفلاحة و الغرفة الفلاحية بالاضافة الى غياب وسائل الاعلام الرسمية ؟؟؟؟؟؟. و رغم ان الجميع مع اعادة احياء امكار صبويا الا ان العديد من السكان و الفعاليات المحلية ابدت تدمرها بخصوص الارتجالية التي طغت على ما سمي بمهرجان الصبار بصبويا و كذلك الاقصاء الممنهج لاغلب جمعيات و فعاليات المجتمع المدني المحلي . وفي السياق نفسه تساءل البعض مستغربا كيف ينظم الموسم في غياب ابسط الحقوق و على رأسها الحق في الماء الصالح للشرب . وفي ضل هذا الواقع المزري و محاولة تسويق سياسة –العام زين – اصدرت فرع الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الانسان بيانا وقف من خلاله على محاولة الالتفاف على الحقوق الاساسية لساكنة اقدم جماعة ترابية بالاقليم .كما استنكر غياب المقاربة التشاركية و غياب ارادة حقيقية من طرف المسؤولين تقطع مع الماضي وذلك بالانفتاح على جميع شرائح المجتمع المدني لاعداد مشروع تنموي حقيقي يكفل لساكنة الجماعة ابسط حقوقها الاجتماعية ، الاقتصادية و التنموية و على رأسها الحق في الماء. و في الاخير فان ما سمي بمهرجان الصبار مر بايجابياته و سلبياته و ترك ساكنة صبوية تئن تحت الفقر و العطش وغياب ابسط الحقوق الصحية و التعليمية و لسان حالهم يقول حل المشاكل لن يتأتى بالعواد و التبوريدة . من كواليس موسم الصبار : اثناء وجبة الغداء تم تغييب فاكهة الصبار وحضر الدلاح و البطيخ ؟؟؟؟