منذ سنة 1993 تاريخ تولي أبا عبد العزيز رئاسة بلدية بوجدور بطرق يعرفها الجميع إلى يومنا هذا وهو يدعم الموارد البشرية بها بمختلف الاطر الى أن وصل عددهم إلي 106 موظفا بعد أن كان لا يتعدى 45 سابقا, وقد بدأ كما هو معروف بأفراد عائلته الجاهزين غير المرتبطين بالدراسة و انتظر الاخرين منهم الى أن أنهوا دراستهم ليتم توظيفهم وإختفائهم عن الانظار بإستثناء وقت سحب الاجرة , نذكر على سبيل المثال منهم الكاتب العام للبلدية وأخيه وهما من ابناء اخت الرئيس بالعيون كما وظف ابنة اخته من بوجدور (ب.ص )المحسوبة على الاشباح أيضا وأتبع هؤلاء بالمقربين إليه فوظف ابن اخت زوجته (ب.اجواليل )الذي جاء به من كلميم وهو من الاشباح كذلك بعد هذا انتقل إلى المحسوبين على اعضاء المجالس التي تعاقبت في عهده (سداتي.ب ) وإلى بعض من ساندوه في انتخاباته والعاملين في حزبه. هانه التوظيفات وغيرها والتي تعدت 60 وظيفة تمت بطرق تداخلت فيها كل أنواع المصالح الضيقة والتلاعب إذ لم يكن هناك مجال لشروط موضوعية للتوظيف... والا كيف نفسر توظيفه لمجموعة من المسنين والاميين والمزورين لشهادات ميلادهم و الشواهد المدرسية ؟؟؟ ان غالبية هذه التوظيفات وغيرها مما لايتسع المجال لذكرها لم تكن تتم بدون مقابل مادي أو مصلحي لرئيس بلدية بوجدور أبا عبد العزيز . والي جانب هده الخروقات المسكوت عنها تعرف بطاقات الانعاش الوطني الموجهة لفقراء المواطنين من ارامل وذوي العاهات والعجائز ..,إستنزافا كبيرا من طرف الرئيس الذي يستفيد من بطاقات إنعاش و يستخلص مداخيلها بألاسماء الشخصية لحاشيته وأتباعه حسب مصادر مطلعة . خروقات كثيرة أسالت الكثير من المداد في مقابل دالك تتخد السلطات كالعادة سياسة صم الاذان لحماية شخص فاحت رائحة فساده ستؤدي(سياسة السلطات) لامحالة الي إحتقان إجتماعي خطير قد تعصف بأمن المنطقة وإسقرارها مستقلا , وهو ما يستدعي تحقيقا أمنيا عاجلا لضرب ناهبي المال العام ورد الاعتبار والكرامة للمواطن البوجدوري...