صحراء بريس /كليميم أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، أن وفاة المعتقل إبراهيم صيكا الذي وافته المنية أمس الجمعة بالمستشفى الجهوي بأكادير، راجع إلى تعفن ميكروبي. وحسب بلاغ للوكيل العام بأكادير، فإنه على إثر وفاة المعتقل إبراهيم صيكا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير أمس الجمعة، أمرت النيابة العامة بإجراء بحث دقيق لتحديد ظروف وملابسات الوفاة وعهد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإجراء البحث مع التشريح الطبي. وكان الضحية قد اعتقل في فاتح أبريل من طرف شرطة كلميم بتهمة « إهانة موظفين عموميين وممارسة العنف ضد موظف عمومي، وهي الأفعال الإجرامية التي وضعه على إثرها هذا الأخير رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي. حيث أمرت النيابة العامة بمدينة أكادير الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باجراء بحث دقيق لتحديد ظروف وملابسات وفاة المعطل ابراهيم صيكا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالمدينة، أمس الجمعة، كما أمرت بتشريح طبي قامت به لجنة من ثلاث أطباء. وأكد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، ان المعني بالأمر اعتقل من طرف الشرطة القضائية بكلميم في فاتح أبريل الجاري من أجل اهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف على موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته واهانة هيئات منظمة، مضيفا أن هذه الأفعال استوجبت وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى أن تم تقديمه أمام النيابة العامة بتاريخ 4 أبريل الجاري. وأضاف ذات البلاغ ان النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير أمرت بعرض المعني بالأمر على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالمدينة لاخضاعه لفحص طبي بعد أن صرح بانه تعرض للتعذيب من قبل عناصر الشرطة، حيث تبين من خلال الفحص أن المعني لا يحمل أي آثر للعنف، وهي الملاحظة نفسها التي دونها وكيل الملك في محضر الاستنطاق بعد معاينته للمعني بالأمر. وأوضح بلاغ الوكيل العام للملك أن الأخير قرر الدخول في اضراب عن الطعام مما أدى الى تدهور حالته الصحية التي أدت الى الوفاة بالمستشفى الجهوي لأكادير، كما توصل النيابة العامة بخلاصة التشريح الطبي الذي أكد أنه لم يتعرض للتعذيب، وأن سبب الوفاة راجع الى تعفن ميكروبي منتشر. وخلص البلاغ ذاته الى أن البحث لازال جاريا في الشكاية التي تقدمت بها شقيقة الهالك حول احتمال تعرضه للعنف، وكذلك لتحديد الأسباب والظروف التي أدت الى الوفاة.