ليلة الأربعاء 2 مارس الجاري , بينما كان( ج) متوجها إلى منزله الكائن بحي المسيرة اعترض سبيله ستة أشخاص ملثمين وأشهروا السلاح الأبيض في وجهه ليقتادوه بقوة إلى ارض خلاء بالقرب من المقبرة وقاموا بضربه بشراسة وسلبوا ما يحمله من المال قرابة 3000 ألاف درهم وتركوه مقيدا . الضحية ج الذي يعمل في محل لإصلاح الهاتف النقال يضاف إلى لائحة ضحايا كثر وضعوا شكاياتهم بمخفر الدرك الملكي ببويزكارن لتسجل – وكالمعتاد – ضد مجهول يظهر في قاموسهم مرة تلو الأخرى كما يظهر في مسارح الجريمة حرا طليقا. بويزكارن وجماعات تاكنت وتيمولاي وايت بوفلن بكثافة سكانية تتجاوز 30 ألف نسمة يحميها ما يقارب 10 دركيين يبدو إن شغلهم انصب رفقة مسئوليهم على الحاجز الأمني في المدخل الشمالي للمدينة حتى أن مقر سرية الدرك أصبح بإجماع المواطنين مغلق الأبواب ليلا ونهارا وحاله يقول رجاءا لا داعي للإزعاج. كيف يعقل أن يكون خلق مفوضية للشرطة مقررا لها منذ أزيد من سنة دون نتيجة تذكر وكيف يعقل أن يخلق ببويزكارن احد اكبر سجون الجنوب وصلت طاقته الاستيعابية الآن أكثر من 400 سجين دون زيادة في حراس الأمن وكيف يعقل كلما انتهكت حرمة مواطن ما وألحقت به أضرار في ممتلكاته وجسده وعرضه إلا وباشر الدرك إقامة دوريات في الأماكن الآمنة وظهرت هذه الدوريات للعيان بجعل أضواء سيارتها مشتعلة وكأنها تنبه المشبوهين للتواري عن الأنظار. الكل ببويزكارن يعرف النقط السوداء الواجب مداهمتها باستحضار عنصر المفاجأة كما يعرف الجميع الأوقات الخطيرة التي لا يمكن الخروج فيها وعناصر الإجرام والانحراف أيضا معروفون عند الكبير والصغير . ج الذي ذهب ضحية تغييب الأمن سيرتب ملف شكواه في أرشيف المهملات وبتالي سيضاف إلى ملف مواطن آخر اعترضت سبيله نفس العصابة منذ أسبوع وسلبته ما يحمل بعد ان قاموا بتوجيه طعنات بالسلاح الأبيض له .كما سجل ببويزكارن التهجم على بائع للخضر بسكناه وسرقته وعلى محل لمواد العقار بحي المسيرة وآخر للهواتف النقالة أمام القباضة وآخر ...الخ. الصورة للضحية( ج) بعد تعرضه للضرب والسرقة.