تكشف صحراء بريس لقرائها و متتبعيها خاصة بالأقاليم الصحراوية التي تشهد فسادا و صمتا للدولة ، أكبر فضيحة في عز ازمة ملف المعطلين , حيت تم توظيف 12 شخص ببلدية العيون و فروع مكاتب الحالة المدنية، مع متم نهاية السنة المنصرمة 2015، بدون إجراء مبارايات. الغريب في عملية التوظيف التي شابتها خروقات و بتواطؤ بين ولد الرشيد والخازن الجهوي بالعيون، أن الأشخاص الذين تم توظيفهم، كانوا يشتغلون بفروع حزب الاستقلال بالعيون، و قادوا حملات انتخابية لولد الرشيد في الانتخابات الجماعية الأخيرة، في حين المعطلون الصحراويون ينتظرون السراب و الوعود الفارغة من الدولة وممثليها .. فمتى سيدرك المعطلون أنهم ضحايا سماسرة الانتخابات..؟؟