يظهر أن حياة المواطن هي أخر شئ في سلم أولويات الجهات المسئولة على الشأن المحلي بمدينة كليميم ، حيث أصبح المواطن مغلوبا على أمره و مجبرا على المرور بمحادات السيارات و الدراجات وسط الشارع بفعل إحتكار عدد من المحلات التجارية خصوصا المخصصة لبيع الملابس للأرصفة وللإسفلت هو الأخر بدون موجب ولا سند قانوني متممة بذالك ما تركته المقاهي التي أضحت تغزو شوارع المدينة و ازقتها ما جعل معه حركة السير و الجولان تعرف إختناقات متكررة في عدد من أهم شوارع المدينة .ومسببة عددا من المشاحنات و الملاسنات بفعل التدافع و التزاحم المروري إد و بمجرد قيامك بجولة بعدد من شوارع مدينة كلميم و خصوصا الرئيسية منها ك شارع الجيش الملكي –شارع محمد السادس-شارع أكادير –شارع 11 ينار-قرب الخيرية الاسلامية- شارع مولاي هشام(شارع الواد) شارع مولاي عبدالله(شارع موريتانيا)يلاحظ هدا الاحتلال للملك العمومي و الدي تغظ السلطات المعنية ممثلة في الملحقات الإدارية و بشاوية المدينة ورئاسة المجلس البلدي الطرف عن هاته الممارسات لكون هؤلاء الباعة مسنودي الظهر كما يقال،فعند قيام بعض الحملات الخجولة و المحتشمة من أجل تحرير الملك العمومي يلاحظ للعيان إقتصارها على بعض المحال و التجار من دون غيرهم وذالك لدرء الرماد في العيون .تلك الحملا ت و التي يستبشر بها الساكنة خيرا لاتدوم سوى سويعات معدودات و أيام قلائل فقط ؟؟؟؟ فمتى ستقوم تلك الجهات بتحرير هاته الأرصفة حفاظا على سلامة أرواح المواطنين و من أجدل إعادة جمالية المدينة التي ذهبت أدراج الرياح أم أن مسنودي الظهر و لوبيات الفساد لازالت تتحكم في دواليب السلطة تحركها و قتما شاءت و كيفما شاءت أم أنها تنتظر قيام المواطن بتحرير مكان مروره ؟؟؟؟