وجه قائد قيادة تاغجيجت تهما خطيرة الى المعطلين الذين نظموا يوم الخميس 03 فبراير 2010 اعتصاما أمام مقر قيادة تاغجيجت طالبوا من خلال شعارات بتوظيفهم والإسراع بالدفعة الثانية من التوظيف المباشر لأبناء الأقاليم الجنوبية. ودعا قائد قيادة تاغجيجت السلطات الي اعتقال المعطلين وإتهمهم بالدعوة الي ثورة على غرار تونس ومصر وهو نفس الاسلوب الذي اتبعه ممثل السلطة سابقا مع الطلبة خلال احداث تاغجيجت عندما اتهمهم بأنهم انفصاليين وتسببت في زج شباب المنطقة في السجون . وعلى اثر ألاعيب القائد واعوانه المكشوفة أصدر معطلو تاغجيجت بيانا كذبوا فيه أكاذيب ممثل الداخلية ونذدوا بتهديداته لهم ولعائلاتهم في محاولة منه اقبار حق من حقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور للمواطن . وحمل المعتصمون المسؤولية الكاملة للمسؤول الأول للسلطة بتغجيجت عن هذه الاتهامات ،وتحميله المسؤولية الكاملة حول ماقد يترثب عن تشكيكه في وطنية المعطلين . ودعا البيان الي مزيد من الصمود وخوض أشكال نضالية أخرى مستقبلا وغير مسبوقة في حالة عدم الاستجابة لمطلب المعطلين وهو الاستفادة من التوظيف المباشر لأبناء الأقاليم الجنوبية ،أسوة بباقي المناطق الصحراوية الأخرى.