في قراءة للمشهد السياسي للجماعات التابعة لمدينة طانطان،يتضح جليا أن المشهد الانتخابي للجماعات سيعرف مايلي: بالنسبة لجماعة لمسيد فان المشهد السياسي بها يبقى كما هو عليه أي برئاسة إبراهيم الوعبان بحكم التحكم في جميع الدوائر ماعدا إحدى الدوائر التي ستعرف تنافسا كبيرا بين أخويين من عائلة الوعبان أما عن جماعة تلمزون فستعرف تنافسا كبيرا على مستوى الدوائر لكن حسب الاستقراء فان رئاسة الجماعة تبقى للرئيس السابق للسيد الجيلالي الذي يخوض الانتخابات للمرة الثالثة وبدون منافس فتبقى جماعة ابن الخليل أي "لكرارة "فان رئيس جماعته السيد احمتو اباحنين مطمئن على كرسيه بدون منافس حقيقي هذا الأخير الذي يخوض انتخابات الجهة ويعتبر وكيل لائحة رمزها الهلال . وعن جماعة ابطيح فستعرف منافسة شرسة في كل الدوائر التي سيتمخض عنها مفاجئة كبيرة ،وحسب بعض الآراء التي أكدت أن رئاسة الجماعة ستئول إلى أخ رئيس المجلس الإقليمي لمدينة طانطان السيد حمدي كرمون وبالتالي سيصبح الرئيس السابق في خبر كان. إن المشهد السياسي بالجماعات التابعة لعمالة الطانطان لن يعرف تغيرا كبيرا باعتبار آن رؤساء الجماعة خاصة لمسيد والتلمزون وابن الخليل قد امنوا دوائرهم بالتسجيلات المبكرة إبان ترئسهم اللحن الإدارية قبل أن تنتقل إلى القضاء والسلطة المحلية. المفاجئة الوحيدة في هذا المشهد والتي تعرفها جماعة ابطيح على مستوى الرئاسة نتيجة هروب النائب الأول للرئيس السابق إلى الطرف الثاني وتصبح الجماعة برئيس جديد مستواه ثانوي بخلاف الرئيس السابق الذي عمر الجماعة منذ نشأتها وبمستوى ابتدائي. على العموم فإن التجربة في وطننا العزيز، نادرا جدا ما تعطينا مثل هذا النوع من الرؤساء، فالديمقراطية وللأسف لها ثمن، وقد يكون هذا الثمن غاليا جدا ومكلفا للجماعة بحيث قد يفت عليها موعدها مع التنمية والإقلاع الاقتصادي المنشود...