يعيش المركز الصحي إثنين أملو إقليمسيدي إفني على وقع الخصاص في الأطر الطبية خاصة الطبيب، مما يفوت على الساكنة فرصة تلقي العلاجات الضرورية عوض التنقل إلى المراكز الصحية المجاورة كتيوغزة أو المستشفى الإقليميبسيدي إفني. هذا الوضع آثار سخط الساكنة و المرضى خاصة بعد قدومهم يومه الأربعاء 22 يوليوز2015 لتلقيح فلذات أكبادهم، بعد انتظارهم لمدة طويلة وتحت درجة حرارة تجاوزت 45، ليتفاجؤوا بتواجد الممرضة الوحيدة في عطلة-كلمة حق هذه الممرضة نشهدها بالكفاءة العالية و المثابرة في العمل يقول المصدر-، ولم تكلف المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي إفني عناء تعيين ممرض اخر. فما معنى أن يوجد مركز صحي هناك إن كانت الساكنة لا تستفيد منه في ظل الشعارات التي نسمعها من هنا وهناك كتقريب الصحة من المواطنين، والصحة للجميع، بالإضافة إلى اللافتات الملصقة على الأبواب وعلى جدران المستوصف و المكتوب عليها شعارات مختلقة من اهتمام بالنساء وتقليص وفيات الأمهات والرضع، هذه الشعارات بلا معنى في ظل غياب طبيب. هذا يبرز غياب حس المسؤولية لدى المسؤولين الذي انيطت لهم مسؤولية حماية صحة المواطنين، سواء لدى المسؤولين في المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي إفني او المسؤولين في الجماعة القروية إثنين املو الذي انشغلوا بالمعارك الانتخابوية..