صحراء بريس/كليميم اصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطانطان بيانا لرأي العام اشار فيها الي أنَ النيابة العامة أنهت التحقيق في قضية حادتة السير الخطيرة التي وقعت بجماعة الشبيكة باقليم طانطان والتي اودت بحياة 34 شخص و 9 جرحى . وكشف البلاغ : ان النيابة العامة بادرت الي فتح بحث قضائي دقيق ومعمق حول ملابسات الحادث,استمع من خلاله الي كل الضحايا الناجين والسائق الثاني للحافلة ومالك الشاحنة والممثل القانوني لشركة المسافرين. وكدا دوي حقوق الهالكين وبعض مستعملي الطريق الدين تقاطعوا مع الحافلة وقت وقوع الحادث كما انجزت خبرتان طبيتان في الموضوع. وقد خلصت نتائج البحت المنجز الي ان سائق الحافلة فقط السيطرة على السياقة وخرج عن مساره وانحرف نحو الشاحنة التي كانت قادمة من الاتجاه المعاكس فاصطدم بها بقوة على مستوى وسطها من جانبها الايسر وتحديدا بالجزء الامامي من المقطورة ,مما نجم عنه اندلاع النيران والتي زادت من حرارتها (فاقت 700 درجة حرارية) كمية المحروقات المتواجدة بمخزنات وقود المركبتين وكدا اطارات العجلات والمواد البلاستيكية وقنينة الغاز التي عثر على شظاياها بالقرب من مكان الحادث وكدا داخل الحافلة. حيت تسربت كمية من الهب الي داخل فضاء الحافلة والدي به مجموعة من الركاب اغلبهم اطفال احتجزوا داخلها ولم يتمكنوا من النجاة. وبناءا على المعطيات والابحاث المشار اليها اعلاه فان هده النيابة العامة قررت حفظ المسطرة لوفاة السائقين ومركتبي الحادثة . كما انه تطبيقا لمقتضيات المادة 40 من القانون المسطرة الجنائية سيتم اشعار الضحايا الناجين وكذا دوي حقوق الهالكين بقرار المتخد حتى يتمكنوا من تقديم طلباتهم المدنية امام الجهة القضائية المختصة