في الوقت الذي لا تجد عوائل صحراوية كثيرة مدخولا شهريا يساعدها في التغلب على صعوبة الحياة المعيشية ، أستنكر العديد من فعاليات مدينة ببوجدور توفر شقيقة عامل بوجدور العربي التويجر و زوجة قائد الوقاية المدنية ببوجدور على 6 بطائق انعاش تتقاضاها شهريا من الانعاش الوطني ببوجدور ، كما أكد أحد موظفي هذه المصلحة . من المفروض أن تصرف هذه البطائق التي خصصتها الدولة للأسر الصحراوية المعوزة في حين أن الأمر الواقع يقول بأن المسؤولين المحليين من رجال السلطة والمنتخبين هم من يستفيذ من هذه الغلة ، ومن أراد من المواطنين المحرومين ببوجدور التوفر على بطائق انعاش فما عليه سوى شراؤها من سماسرة حيث تبلغ ثمن بطاقة انعاش الوطني مبلغ 60 ألف درهم. فهل كل هذا الأمور في علم وزير الداخلية ، ام أن الأمر يتعداها الى ذلك عبر السماح لهؤلاء المفسدين الامعان نهبا وتخريبا ، وتخوينهم لكل من يطالب بحقوقه الاجتماعية؟؟