أصيبت مسنة تسمى "الباد" بوعكة صحية ناتجة عن مضاعفات مرض الفشل الكلوي الذي تعاني منه ،وتقدمها في السن وقرر طبيبها المعالج بإحدى المصحات الخاصة إحالتها على طبيبة الأمراض العصبية لكي تقدم لها الدواء المهدئ من اجل مواصلة علاجه لها،وتوجهت المسنة رفقة أسرتها صبيحة السبت الماضي للمستشفى الجهوي الحسن بن المهدي، من اجل لقاء الطبيبة المذكورة ،فلم تجدها وعند ما طلبت الأسرة من ممرضة بالمستشفى إبلاغ الطبيبة بالأمر طلبت منها هده الأخيرة عبر الهاتف حسب رواية ابن المريضة، بان تقدم لها بعض المهدئات إلى بداية الأسبوع لكي تأتي لفحصها،وهو لم تتقبله أسرة المسنة فأخبرت إدارة المستشفى بالأمر واثر شيوع الخبر بالمدينة ،استنفر الحقوقيين والصحفيين ورغم كل هدا ظلت الطبيبة تعاند وتتحدى المريضة والرأي العام المحلي وحتى إدارة المستشفى التي أمرتها بالالتحاق بالمستشفى ،للكشف على هده السيدة التي أصبحت أسرتها تعاني أكثر منها ،ومع هدا فقد خلص عدد من المتتبعين إلى الشأن الصحي بالعيون أن الوقت حان لان يتحرك المجتمع المدني ضد بعض الأطر الطبية التي لاتحسن معاملة المرضاء وتقم بواجبها المهني أحسن قيام فكل حالة مريضة أصبحت تتطلب تدخلا ووساطة وربما أحيانا رشوة،والحالة هده فان الآمر أصبح يدعو للقلق بفعل تصرف واستهتار بعض الأطباء ما يستلزم تدخل الوزارة في هدا الشأن واتخاذ الإجراءات اللازمة ،لان بعض العاملين بذات المستشفى اسروا لنا ،بان سبب هدا الاستهتار لدى البعض هو رغبتهم في الاستفادة من الانتقال لبعض مدن الشمال ،وبالتالي أصبحوا يقومون بهده الأفعال لكي تتخذ الوزارة إجراء الانتقالات التعسفية في حقهم ،والتي قد يعتبرونها تحفيزية أو تشجيعية لهم ،لأنها أنهت معاناتهم بالصحراء. وللإشارة فقد دخل رئيس المكتب الجهوي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان كعادته "الشافعي بن عبدالله" على الخط ،وندد باستهتار بعض الأطباء بصحة المواطنين ، وحمل دلك للمسؤولين عن القطاع. كما حررت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تقريرا في الموضوع. الصورة : المريضة رفقة ابنها