أصدرت هيئات إعلامية و حقوقية و سياسية و نقابية بيان تضامنيا مع الناشط الإعلامي رشيد أسعيد عنونته ب : "كلنا رشيد أسعيد .. و لا للتضييق على حرية الإعلام"، على إثر استدعائه من مفوضية الشرطة القضائية بطاطا يوم الجمعة 30 يناير 2015 ؛ و التحقيق معه بتهمة السب و القذف الذي اتهمه بها رئيس بلدية فم الحصن بإقليم طاطا . و قد عبر الموقعون على البيان عن تضامنهم المطلق و اللامشروط مع ذ. رشيد - عضو مكتب نادي الصحافة بإقليم طاطا - الذي ليست له علاقة بالمقال محل المتابعة و لا بمضمونه، كما أدانوا متابعته القضائية هذه ،و إقحامه قي هذا الملف لتصفية حسابات و صراعات سياسية . و نددت الهيئات المتضامنة بمصادرة الهاتف الشخصي للأستاذ من أحد عناصر الشرطة بمقر المفوضية دون سند قانوني، مختتمة البيان بدعوة كافة الإطارات إلى رفض مثل هذه المتابعات و التضامن مع الناشط الاعلامي رشيد أسعيد في هذه المتابعة، التي تعد حلقة من سلسلة المتابعات القضائية لناشطين اعلاميين و مواقع اعلامية بهذا الإقليم تنقل واقعه و مشاكله للرأي العام المحلي و الوطني .