نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طاطا اليوم 07 فبراير 2012 على الساعة الحادية عشر صباحا وقفة أمام مفوضية الشرطة بطاطا. الوقفة جاءت حسب نداء الجمعية احتجاجا على حملة القمع التي يتعرض لها معطلو الإقليم، وعلى المقاربة الأمنية المتجلية في عسكرة المدينة عوض التعاطي الجدي والايجابي مع المطالب المشروعة للمحتجين ، واحتجاجا كذلك على الاستهداف المباشر لمناضلات ومناضلي الإطارات المناضلة بالإقليم، وكذا جبروت وطغيان بوليس القمع وعلى رأسهم رئيس المفوضية ، وعلى الاستفزازات والمضايقات اليومية التي يقترفها البوليس ضد المواطن البسيط بالكوميسارية وبالطريق العام وحيث ما حلو وارتحلوا. ورفعت خلال الوقفة مجموعة من الشعارات المنددة والمستنكرة للتدخل في حق المعطلين والهيئات المساندة ، وبتصرفات بوليس طاطا، ومن بين الشعارات التي رفعت خلال الوقفة " يابوليس مشيتي غالط ما بقاو اخلعونا زراوط "الكومسير يا جبان المواطن لا يهان""بوليس الفساد مابغيناهش فهاد البلاد""الرحيل الرحيل للكوميسيرالشرير".... وطالب المحتجون برحيل ومحاسبة رئيس المفوضية وبوضع حد لإهانة الطاطويين من طرف بعض أفراد الشرطة بالمدينة. وكانت قوات الأمن تدخلت بعنف في ضد معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرعي طاطا وفم الحصن، مما أسفر عن إصابات في صفوف المعطلين ونائبة رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطاطا خديجة بومريم. وأدان كل من الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والاتحاد النقابي للموظفين التابع للاتحاد المغربي للشغل والشبكة الامازيغية من اجل المواطنة (ازطا) بطاطا في بيانات متفرقة التدخل القوي من طرف قوات الأمن الذي تعرض له فرعي طاطا وفم الحصن للجمعية، والذي أسفر عن إصابات في صفوف المعطلين ونائبة رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو الاتحاد النقابي للموظفين بطاطا .واعتبرت الهيئات الثلاث ما تعرض له المعطلون والإطارات المساندة بمثابة" أسلوب قرسطوي همجي" في التعامل مع الاحتجاجات السلمية للمعطلين ، والذي لن يدفع إلا إلى المزيد من الاحتقان والتوتر وتأجيج الأوضاع .وحملت الهيئات السالفة الذكر المسؤولية لعامل الإقليم ورئيس مفوضية الشرطة بطاطا الذي عات ضربا وركلا ورفسا في المعطلين رفقة كتيبته الأمنية . كما دعت الهيئات المذكورة السلطات المحلية بطاطا إلى تحمل مسؤولياتها في ملف التشغيل على المستوى المحلي بدل الانزالات الأمنية المكثفة والتعاطي اللا مسؤول مع معاناة شريحة واسعة من المعطلين والمعطلات .كما أكدت عزمها على الاستمرار في دعم ومساندة النضالات البطولية لمعطلي الجمعية بالإقليم حتى تحقيق حقهم في الشغل والعيش الكريم.