العيون / المساء - محمد عياش أدويهي شهد المستشفى الإقليمي «الحسن بن المهدي» في مدينة العيون، خلال نهاية الأسبوع الماضي، موت طفلين في اليوم نفسه، بعدما دخلاه قصد العلاج من نزلة برد عادية، لكنْ -حسب ما صرح به ل«المساء» عائلتا الطفلين- فإن ابنهما دخل المستشفى قصد العلاج من أعراض حمى بسيطة، حيث إن الضحية الأول طفل رضيع لا يتجاوز عمره ثلاثة أشهر. وحسب رواية والدته، فقد طالبها موظفو المستشفى بوجوب إحضار أوراقها الثبوتية، إذ لم تكن تحمل معها بطاقتها الوطنية، لكن مصادر من داخل المستشفى نفت أن يكون الطفل قد حضر إلى المستشفى مريضا فقط، بل كان يشكو من إهمال كبير في وضعيته الصحية وتأخر إحضاره للعلاج، مما جعل الإسعافات التي قُدِّمت له في المستشفى لا تجدي نفعا. أما «الحالة» الثانية فهي فتاة لم تبلغ بعدُ السنة الرابعة من عمرها، والتي فارقت الحياة، بعدما تم إهمالها في قسم المستعجلات لمدة تجاوزت 5 ساعات، حسب ما أكده أقارب الضحية. وعلمت «المساء» أن عائلتي الضحيتين قررتا أن ترفعا دعويين قضائيتين ضد المستشفى الذي تسبب في مقتل ابنيهما، حسب وصف العائلتين، لكن إدارة المستشفى سارعت إلى تقديم شكاية إلى النيابة العامة، تتهم فيها العائلتين بالإهمال المؤدي إلى الوفاة...