صحرا بريس - كليميم احتج المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع التخطيط، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بكلميم. وجاء في نص بيان توصلت جريدة صحرا بريس بنسخة منه، أن المكتب المحلي يستنكر بشدة تصرفات المدير التي وصفها "بالغير المسؤولة" مع بعض المشرفين الإقليميين خلال مراحل الإحصاء العام للسكان والسكنى2014، والتي كادت أن توقف أطوار العملية الوطنية ببعض الأقاليم، بصفة نهائية. ذات البيان، استنكر كذلك ما اعتبره "التضييق الممنهج" على العمل النقابي من طرف المدير، والتسبب في تأجيج صراعات شخصية بين موظفي المديرية عملا بسياسة " فرق تسود"، مع نهج سياسة الانحياز لطرف دون طرف أخر. وطالب الإطار النقابي المذكور، المدير الجهوي للتخطيط بكلميم، بإعادة النظر في طريقة تسيير حظيرة السيارات التي تطغى عليها العشوائية والاستغلال الشخصي. علاقة بالموضوع، يبدو أن الأوضاع بمديرية التخطيط لكلميم تسير نحو مزيد من الاحتقان والتوتر بسبب التسيير المزاجي والأحادي للمدير الذي زرع الإحباط في نفوس الموظفين وأطر المديرية المشهود لهم بالجدية والتفاني في العمل، مما يستدعي التدخل المركزي قبل فوات الأوان. بيان عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع التخطيط ، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، مساء يوم الأربعاء 24 دجنبر2014 اجتماعه العادي لتقييم الأوضاع السائدة بمديرية التخطيط بكلميم خلال سنة 2014 . وبعد تقييم عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014 بجهة كلميمالسمارة،التي عرفت نجاحا متميزا بفضل مجهودات المشرفين الإقليميين والجماعيين وكافة المشاركين من مراقبين وباحثين وأعوان السلطة المحلية....رغم المضايقات والتشويشات التي عرفتها هذه العملية الوطنية من طرف الإدارة خلال كافة مراحلها . فان المكتب المحلي يعلن مايلي : * Ø استنكاره الشديد للتصرفات الغير المسؤولة للمدير الجهوي مع بعض المشرفين الإقليميين خلال فترات الإحصاء ، والتي كادت ان توقف العملية ببعض الأقاليم ( طاطا ، كلميم )،لولا حكمة وتبصر المشرفين المعنيين . * Ø استنكاره لاستمرار التضييق الممنهج على العمل النقابي،بشتى الوسائل كالابتزاز والضغط على الأعضاء بشكل مباشر او غير مباشر . * Ø تأجيج صراعات مفتعلة بين الموظفين ، ونهج سياسة " فرق تسود "، مما يهدد استقرار الإدارة ومصالحها. * Ø نهج سياسة عدم تكافؤ الفرص بين الموظفين ، مع استمرارية الانحياز لطرف دون الأخر. * Ø مطالبته بإعادة النظر في طريقة تسيير حظيرة السيارات * Ø غياب رؤية واضحة في التسيير،وعدم اعتماد مقاربة تشاركية، مع تجاهل المصالح المعنية في اتخاذ القرارات . وعليه فان المكتب المحلي يندد بهذه العشوائية التي تطبع التسيير بالمديرية،ويؤكد على التزامه وتجنده للقيام بواجبه بكل مسؤولية .