صحراء بريس/ سعيد الحمادي – طانطان نظمت الخلية الإقليمية للتكفل القضائي بالنساء والأطفال ضحايا العنف، زوال امس ، الدورة الرابعة والاخيرة لهده السنة كان موضوعها الطفل في وضعية صعبة وفي وضعية إهمال والمرأة المعنفة من إعداد نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان السيد هشام بصولة وتحت إشراف السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان. وقد حضر هدا اللقاء قضاة من المحكمة الابتدائية لطانطان وباشا مدينة طانطان ورئيس قسم الشرطة القضائية لطانطان ومندوبي المجلس العلمي والصحة والتعليم والقسم الاجتماعي لعمالة طانطان, والشبيبة والرياضة وإدارة السجون والعصبة المغربية لحماية الطفولة بطانطان بالإضافة إلى شرائح المجتمع المدني وبعض الحقوقيين بالإقليم . وقد استهل هدا اللقاء بعرض قدمه السيد هشام بوصولة أبرز فيه الأولوية التي توليها وزارة العدل لمناهضة العنف ضد المرأة والطفل , من خلال إنشاء خلايا مكلفة بهذا المجال , مؤكدا أن هناك ظروف تدفع بالطفل للتشرد والتسول واستهلاك المخدرات ولكن لايجب تسميته مجرم بخلاف أنه ضحية للمجتمع وأن المقاربة القانونية فقط غير كافية ... واسترسل السيد نائب وكيل الملك عرضه في إعطاء التدابير القانونية المتخذة في هدا الصدد موضحا الفرق بين الطفل في وضعية صعبة والطفل في وضعية إهمال . ودعا جميع المتدخلين للمساهمة الفعالة للحد من هده الظاهرة ومحاولة إيجاد حلول مستعجلة لمشكل أماكن الإيواء بالإقليم . وفي نفس الموضوع ألقى السيد أناس واقا القاضي المكلف بالأحداث بالمحكمة الابتدائية لطانطان ظروف صلاحية البث في طلبات إسناد الكفالة والشروط الواجب توفرها في طالب الكفالة مع تتبع وضعية الطفل بعد صدور الأمر بإعطاء الكفالة والحق في نزع هدا الأمر في حال عدم توفير ظروف العيش الكريم للمكفول .. وفي كلمة لباشا المدينة أكد فيها أن الكل معني بهده القضية ويجب وضع خطة عمل لبلورة العمل ميدانيا وأضاف أن الواجب الإنساني يدعونا للتحرك قبل واجب العمل . وفي كلمة لرئيس الشرطة القضائية بطانطان أشار فيها أن مديرية الأمن الوطني كباقي المتدخلين قامت بخلق خلايا متخصصة بالعنف ضد المرأة ,خلايا صغرى تهتم بالمشاكل البسيطة وأخرى مركزية تهتم بقضايا الاغتصاب والاختطاف ...وخلية الأحداث التي تهتم بالأطفال تحت إشراف النيابة العامة , أما بخصوص الصعوبات التي يواجهونها فقد تجلت في حالات استعصاء رد المرأة لبيت الزوجية وعدم تواجد مأوى لهن للمبيت فيه . وأضاف أن مصلحتهم الأمنية رهن إشارة الجميع . وفي تدخلات ممثلي المندوبيات الحاضرة وجمعيات المجتمع المدني وممثلي القسم الاجتماعي لعمالة طانطان فقد كان الإجماع على التعاون والتشاور والتشارك لدعم إنشاء مراكز الإيواء الاجتماعية مع تتبع الحالات بالإقليم بمساندة ومشاركة الفاعلات الاجتماعيات اللواتي نوه الجميع على العمل الإنساني القيم الذي يقمن به في هدا الصدد .