توفي مساء يوم الاحد 07 دجنبر الجاري وزير الدولة والقيادي بحزب العدالة والتنميّة "عبد الله باها" إثر حادث مؤلم حيث صدمه قطار سريع بضواحي مدينة بوزنيقة. وفاة عبد الله بها، بهذه الطريقة المؤلمة وعلى حين غرّة، جاءت على بعد أمتار فقط من موقع وفاة القيادي الاتحادي السابق أحمد الزايدي الذي كانت سيارته قد غرقت وسط بركة تسبب فيها توسع مجرى وادي الشراط، على بعد كيلومترات قلائل من بوزنيقة.. وذكر شاهد عيان أنه كان يتفقد المكان دون أن ينتبه لمرور القطار. ولد عبد الله بها سنة 1954 بجماعة إفران الأطلس الصغير إقليمكلميم، وهو مهندس زراعي وسياسي إسلامي مغربي، عين وزير دولة في حكومتي بنكيران الأولى والثانية. شغل منصب مهندس باحث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط سنة 1979، وكاتب عام لصندوق الأعمال الاجتماعية للبحث الزراعي، وعضو مكتب جمعية مهندسي البحث الزراعي سنة 1987، واشتغل استاذا بالمعهد ذاته منذ تخرجه إلى غاية سنة 2002. سنة 2007 شغل منصب نائب رئيس مجلس النواب، ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية منذ سنة 2004 إلى الآن، ورئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بين 2003 و2006، ورئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب بين 2002 و2003. كما تقلد منصب نائب برلماني عن دائرة الرباط شالة (2002-2011)، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح. شغل منصب رئيس تحرير سابق لجريدتي «الإصلاح» و«الراية»، ونائب مدير نشر سابق ليومية «التجديد». من بين مؤلفاته كتاب «سبيل الإصلاح». عبد الله بها يعتبر الساعد الأيمن لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ورفيق دربه. رحمه الله وإنا لله وإنا إليه راجعون.