خلفت الامطار الغزيرة والسيول الجارفة التي اجتاحت المنطقة مؤخرا في عزل جماعة اسرير القروية عزلة تامة عن محيطها الخارجي ,كما زاد من تدهور الوضع بالجماعة وواحاتها انقطاع في التيار الكهربائي وخدمات الهاتف لإكثر من اسبوع وهو ماادى الي هلع كبير في صفوف الساكنة بالداخل والخارج , هده العزلة خلفت نقصا حادا في المواد الغدائية والصحية رغم المجهودات المحتشمة للمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وغياب شبه كلي لسلطات المسؤولة عن تقديم الدعم للمتضررين . ومع توقف التساقطات ظهرت كارثة اخرى تمثلت في انهيارات طالت مجموعة من المنازل واخرى اصبحت أيلة لسقوط وهو ما يعني تشريد العشرات من ساكنة الجماعة (اسرير المركز , واحة تغمرت ودواوير اخرى ) .. وفي وقت يتطلع المواطن المغلوب على امره الي المساعدات الضرورية استجابة للإوامر الملكية تفاجأت مجموعة من العائلات المتضررة بممثلي السلطات المحلية ومنتخبين باجبارهم على اخلاء بعض المؤسسات التعليمية التي يحتمون بها بعدما فقدوا منازلهم...فأين الملك مما يحدث بجماعة اسرير القروية ؟؟؟
الصورة من امام جماعة اسرير لإحد الساكنة التي فقدت منازلها