بالرغم من كون منطقة تيمولاي غدت منطقة منكوبة بفعل التساقطات المطرية التي لم تشهد لها المنطقة مثيلا مند عقود إلا أن السلطات المعنية لم تعر لها أي إهتمام يذكر تاركين الساكنة في مواجهة الامطار و السيول الجارفة التي هدمت كل ما وجدته في طريقها جاعلة العديد من السكان بدواوير كدرب واعزيز و درب عمر بدون مأوى بسبب تهاوي العديد من البيوت الطينية كما أن العديد من الطرقات انقطعت بفعل الأوحال كما أن إنقطاع شبكة الكهرباء و الماء الصالح للشرب كما أن شبكة الهاتف الخلوي انقطعت عن المنطقة مما زاد من تأزم الأوضاع و لولا الألطاف الإلهية لكانت الفاجعة أكبر ولم يختلف الوضع كثيرا بدوار" تيمولا أوفلا " حيث يوصف الوضع بالمأساوي وقد تم تسجيل تهاوي المعلمة الاثرية التاريخية بالمنطقة و المسماة ""تمكي امغارن" بذات الدوار وفي دوار" تيسلان" لجأت الساكنة الى المؤسسة التعليمية الوحيدة بالمنطقة من أجل الاحتماء وقد عبرت الساكنة عن سخطها من جراء تأخر المساعدات و من عدم التفاتة الجهات الوصية الى أحوالهم .