عقدت الهيئات السياسية والمدنية بمدينة بويزكارن اجتماعا طارئا ليلة الاحد 24 نونبر الجاري خصص لمناقشة الفاجعة المؤلمة التي اودت بحياة 30 شهيدا من الارواح البريئة اثر الامطار الغزيرة والسيول الجارفة التي عرفتها المنطقة خاصة في وادي تمسورت ووادي تلمعدرت. واعلنت الفعاليات المجتمعة في بيان لها توصلنا بنسخة منه عن استنكارها الشديد لسياسة الدولة الاقصائية تجاه دائرة بويزكارن والنواحي وتطالب بفتح تحقيق وايفاد لجنة تحقيق رفيعة المستوى للبث في ملابسات الفاجعة وفتح تحقيق حول البنيات التحختية بالمنطقة. كما استهجنت الفعاليات الجمعوية اسلوب تعامل مسؤولي الوقاية المدنية والدرك الملكي وباقي السلطات المعنية وغياب شبه كامل للاليات والتجهزات الضرورية .كما حملت المسؤرولية لوزارة الداخلية وممثلها والي جهة كليميم السمارة في عدم تفعيل لجنة اليقظة وتدبير المخاطر والتي تضم عادة ممثلي السلطة وباقي الاجهزة الامنية .كما حمل البيان المسؤولية الكاملة لوزارة التجهيز والنقل نظرا للوضع الكارثي لطرقات خاصة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تيزنيت وكليميم مع تحميل المسؤولية للمجالس المنتخبة بالمنطقة..كما طالبت بتعويض المتضررين وفتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف المتورطين في الموضوع بدأ من المجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير الشان المحلي بالمنطقة.