انطلقت احتفالات عيد المسيرة بالعيون، بساحة المشور صبيحة اليوم الخميس بشكل غير منظم ،ما جعل العديد من الشيوخ والنساء يفضلن الرجوع إلى منازلهم،فرجال السلطة تجمهروا في مكان واحد، ورجال الشرطة شكلوا صفا داخل الساحة وتركوا مكان الحفل بدون نظام ،ما جعل والي الجهة الذي ترأس احتفالات هدا اليوم يجد صعوبة في التنقل وتحية الحاضرين،وخلال افتتاحه لمعرض الصناعة التقليدية كان المكان أيضا يعج بالأطفال والنساء وأعوان السلطة، ورجال الأمن لكن الانضباط والتنظيم كانا غائبين، حيث تحول المكان إلى شبه رحيبة ولم يستمتع المدعويين ولا الزوار من باقي المدن بما قدم بالمعرض، كما لوحظ شخص بدين قيل انه احد المحسوبين على السلطة يدفع الناس بكلتا يديه مسببا فوضى واندحار للمتحلقين حول موكب الوالي (الصورة )،غير أن بعض رؤساء المصالح والمنتخبين والجمعويين، فضلوا الخروج من الموكب ومراقبة ما يحدث عن كثب،وتعتبر المرة الأولى التي يحدث فيها هدا النوع من الازدحام والتسابق حول مرافقة الوالي ،والظهور بجانبه من قبل أشخاص تجهل هويتهم في هدا الحفل ،وقد وجد ممثلو وسائل الإعلام صعوبة كبيرة في القيام بتغطية هدا الحفل الذي عرف حضورا وازنا ،لكن سوء التنظيم والإنزال الكثيف الذي عرفته الساحة من قبل السلطة، فقد الحاضرين طعم هدا الحفل وجعلهم يحسون بالتذمر والاستياء.