نظمت ساكنة دوار المصدل جماعة عوينة اغمان القروية بإقليم اسا الزاك وقفة احتجاجية عبروا من خلالها عن استيائهم نتيجة استثنائهم من كل مشاريع التنمية البشرية والبنية التحتية الاساسية التي يعرفها باقي تراب الاقليم، رغم توفر كل المؤشرات السلبية التي يعرفها الدوار، وفي مختلف المجالات بحيث لم يتم برمجة اي مشروع بالدوار المذكور، ولا من طرف المتدخلين على المستوى الاقليمي أو الجهوي. ويطالب سكان دوار المصدل بجماعة عوينة ايغمان، من المسؤولين فك العزلة عنهم من خلال تنفيذ مشروع اصلاح الطريق الرابطة بين الدوار والطريق الرابطة بين مركز الجماعة ومدينة كلميم، زيادة على ربط الدوار بالكهرباء التي تمر اعمدتها بمحاذاة الدوار، وتزويدهم بالماءالصالح للشرب والربط بشبكة الهاتف النقال. كما طالبو بحفر وتعميق بئر بوسط الدوار بعد ما جفت مياهه حيث توعدهم السيد عامل الاقليم خلال زيارته للجماعة قبل اربعة اشهر ببعث لجنة تقنية لمعاينة البئر إلا أن شيئا لم يكن، في حين ان الساكنة اصبحت تسافر 10كيلومترات لسقي ماشيتها وإبلها، ناهيك عن جلب المياه الصالحة للشرب من نفس المكان خاصة وأن اقتصاد الدوار يعتمد على تربية المواشي والابل. أما في مايخص التعليم فقد قرروا توقيف الدراسة الىحين تلبية المطالب لكون المدرسة لاتحمل سوى الاسم 'فرعية المصدل' التابعة لمجموعة مدارس عوينة ايتوسى فلا تتوفر لا على الماء الصالح للشرب ولا على الكهرباء كما يعاني تلاميذ المؤسسة من طول المسافة بين المؤسسة والمنازل، اذ لم تكلف نفسها نيابة اقليم اسا الزاك عناء توفير دراجات هوائية لأبناء هذه الفرعية الذين لايتجاوز عددهم 15تلميذا،اضافة الى غياب ملاعب بالمؤسسة وتجهيزاتها، ومطعم... وتوجه الساكنة ندائها لكل الغيورين من الفعاليات المدنية والجمعوية والحقوقية لمساندتها في معركتها التي وصفتها بالمشروعة، معلنين عزمهم تنفيذ وقفة احتجاجية بمحاذاة الطريق الرابطة بين جماعة المنطقة ومدينة كلميم، بمدخل الدوار الشرقي حتى تحقيق مطالبها المشروعة.