تفاجأ تلاميذ و اساتذة ثانوية محمد السادس التأهيلية بطاطا و معهم الرأي العام المحلي باستمرار إغلاق أبوابها للموسم الخامس على التوالي،فبعد تعيين طاقمها الاداري و التربوي منذ سنوات،يصر المسؤولون على ان تبقى الثانوية مؤسسة شبحا،هدرت بسببها الآلاف من ساعات العمل، و لعل الاسوأ هذا الموسم هو إجبار مجموعة من تلامذة دواوير خارج جماعة طاطا (تكزميرت، تلدنونت...) على التسجيل بثانوية يعرف القائمون على الشأن التعليمي أن أوان فتح أبوابها لم يحن بعد. إن وضع المؤسسة اليوم يطرح أكثر من علامة استفهام،حول جدية المشاريع التي تطلقها الإدارة، و على رأسها تلك المنجزة في إطار البرنامج الاستعجالي، و يضع مصداقية المسؤولين محل تساؤل، بل و محط استهجان من طرف الجميع