تعرف اغلب أحياء مدينة العيون انفلاتا امنيا غير مسبوق ،بسبب عدم تغطيتها بالعناصر الضرورية لتامين سلامة المواطنين ،وهو الموضوع الذي اشرنا إليه في أكثر من مناسبة ،لكن القائمين على الشأن الأمني بالمدينة لا يعيرون لسلامة المواطنين وممتلكاتهم أي اهتمام ،فاكتفوا بالتواجد بحي معطلا وشارع مكة، وقرب إقامة والي الأمن ،والتصدي لاحتجاجات المواطنين ومن ضحايا هدا الانفلات الامني ما تعرض له المواطن "مبارك الشركاوي" حيت علم من بعض معارف أن هدا الأخير تعرض لاعتداء عنيف، من طرف احد قطاع الطرق بحي الوفاق بالعيون ليلة الاحد الماضي ،بعد أن هب الشاب مبارك الذي كان يمر بأحد الأزقة المجاورة لنجدة سيدة اعترض سبيلها أحد المجرمين ، والتي طلبت المساعدة و النجدة ،فعمل على تحريرها من قبضة المعتدي، الذي رد عليه بعدة ضربات على مستوى الوجه والرأس ،الشيء الذي جعله يفقد وعيه ، ثم ينقل بعد دلك لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون ،لتلقي العلاجات الضرورية،وبعد زيارة أقاربه له فوجئوا بالإهمال المتعمد الذي قوبل به إبنهم إذ أنه لحدود عشية الأحد 31غشت الجاري ما زال يئن في غرفته، وعند سؤال أحدى الممرضات عن حالته أجيبوا بان الطبيب هو الذي سيحدد مصير المريض ،الذي ما زال في حاجة لعناية داخل مستشفى الداخل له مفقود والخارج منه مولود،وللإشارة وتجدر الاشارة الى أن المعتدي قد تم توقيفه من طرف الشرطة بعد إخبارها بالحادث ،وقيل بأنه من دوي السوابق وغادر السجن بعد عدة أيام ليعود لأفعاله المشينة