تسربت وثيقة أول أمس في الإجتماع الذي عقد يوم الأربعاء المنصرم 27 غشت 2014 بمقر منتدى إفني آيت بعمران للتنمية والتواصل الذي ضمّ 20 إطارا ما بين المجموعات الاقتصادية والتعاونيات العاملة في مجال الصبار والعسل وأعضاء مكتب المنتدى الذي يشرف على تنظيم مهرجان "قوافل" ، وتضمنت هذه الوثيقة التي نتوفر على نسخة منها على تورط لوبيات القطاع ألفلاحي ، في توقيع إتفاق فيما بينها يجيز لمصلحة المياه والغابات تمرير مشروع التحديد الغابوي وشرعنته وفي سرية تامة ، ويقود هذه المبادرة الأسطورة "رامبوا" الذي قام بتجميع هذه التعاونيات والجمعيات لتوقيع الصفقة المشبوهة في غياب لممثلي السكان ، ويعد هذا الإجراء سابقة من نوعها ، خاصة وأن الموقعين عليها جميعهم من قبيلة ايت الخمس ، التي تضم فعاليات وأطر في المهجر ، طالما ، كان شغلها الشاغل الدفاع عن أراضي السكان. تجدر الإشارة إلى أن الوثيقة " انظر المرفقات" ، تتضمن طلب حماية الملك العمومي من طرف تعاونيات وجمعيات تتصدرها تعاونية مناحل ايت باعمران التي يترأسها الأسطورة ألأخصاصي " رامبو" ، وجمعية اد عاشور للتنمية والتعاون والمحافظة على البيئة ، وجمعية تحانوت ندبلا لمستعملي الماء الصالح للشرب جماعة املو ، جمعية منتجي الصبار التي تعود في ملكية " م.م" بجماعة املو جمعية أسيف ندالعروسي للتنمية والتعاون ، جمعية الوفاق الأيوبية للتنمية والتعاون . ونظرا لكون رؤساء هذه التنظيمات من محتكري منتوجات القطاع ألفلاحي غالبيتهم تستغل مشاريع القطاع ذاته للترامي على أراضي السكان والتقاضي بسوء النية ، لهذا الغرض عملت على تقديم ملتمس إلى المندوب السامي لمصلحة المياه والغابات ومحاربة التصحر ، لتستعين بها من اجل نزع أراضي السكان ، ومطالبتها لحماية الملك الغابوي والمحافظة على ترواثه الطبيعية ، وهو أسلوب جديد فريد من نوعه ، يدخل ضمن مايسمى بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني . ويأتي هدا الأسلوب أيام فقط مع حصول المغرب على هيبة من دولة قطر تقدر 136 مليون دولار، وترمي إلى خلق مجالات رعوية ومحميات ، وتستهدف تنمية و امن واستقرار ساكنة جهة سوس ماسة ودرعة ومنها إقليم سيدي افني