علمت "صحراء بريس" من مصادرعليمة، أن حريقا شب بأحد الشقق بالعمارات المتواجدة بشارع السمارة بحي القدس قبيل الظهر،قد أتى على كل محتويات هدا المنزل، وقد أطلقت صاحبة المنزل صراخها الذي اجمع حولها الجيران، فتطوع شباب الحي من اجل السيطرة على النيران،وقد ساهم تأخر رجال الإطفاء في جعل النيران تلتهم كل ما يوجد بهدا المنزل،وقد عبر عدد من سكان الحي عن استياءهم من هدا التأخر ،في انقاد أرواح المواطنين وممتلكاتهم. كما تجدر الإشارة إلى إن عناصر الوقاية المدنية تم تسجيل تأخرها في عدة حوادث ،ويفسر البعض هدا التأخير بما تعرفه المدينة من اختناق في حركة االسير ،وعدم وجود شرطة المرور في العديد من النقاط لتنظيم حركة المرور ،كما توضح مصادر أخرى هدا التأخير إلى أن القيادة الإقليمية الجديدة للوقاية المدنية ،ظلت غير مكثرة بأرواح المواطنين وهو ما جعل هده المؤسسة تعرف عدة خروقات ،انعكست على أداء عناصر الوقاية المدنية وخلقت لديها تدمرا-سنتطرق لهدا الملف في أعداد قادمة –والتي كان لها اثر سيء على حياة بعض ضحايا حوادث السير والكوارث الطبيعية.والجدير بالإشادة أن شباب العمارات قد تدخلوا بجدية وانقدوا هده الأسرة من موت محقق ،وسيطروا على النيران باستعمال المياه من احد محلات غسيل السيارات والأثاث –لافاج- وبعد الصهاريج الموجودة فوق سطح العمارة ،وهو ما عجل بالسيطرة على النيران.فتحية لهؤلاء الشباب ولكل من عمل على مساعدة أي مواطن في ورطة عاما أن الحريق يعود لتماس كهربائي بجهاز التلفاز،نشب عنه حريق مهول أتى على جزء كبير من محتويات منزل هده الأسرة.