على إثر طرد الوفد المغربي المشارك في الدورة السابعة عشرة للمهرجان العالمي للشباب والطلبة ببريتونيا بجنوب افريقيا,ندد ممثلي بعض الدول العربية من الشرق الاوسط وشمال افريقيا بهدا القرار القاضي بطرد الوفد المغربي. وعزت بعض وسائل الاعلام قرار طرد الوفد المغربي الي اعتداء اعضائه على ممثلي جبهة البوليزاريو وإسبانيا وممثلي دولة فينزويلا و نشطاء من الصحراء الغربية , مشاركين في المهرجان على إثر رفعهم شعارات مناهضة للمغرب وتقارنه بالمحتل الصهيوني ما أدى الي إستفزاز الوفد المغربي. وفي المقابل وصفت وكالة الانباء المغربية هدا قرار بانه جاء بكيفية مقصودة ضد الوفد المغربي الدي تعرض اكثر من مرة لستفزازات سببت في إغماء أربعة مشاركين مغاربة (ثلاث فتيات وشاب) ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الطبية اللازمة. ويشارك المغرب بوفد يفوق عدد أعضائه 150 مشاركا يمثلون شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وشبيبة حزب التقدم والاشتراكية، وشبيبة حزب الاستقلال، وحركة الشباب الديمقراطي التقدمي. وللإشارة فهدا الحدث العالمي يعتبر ملتقى لإكثر من 17 ألف شاب/ة من حوالي 140 بلدا و الذي ينظم منذ 1947 من طرف الاتحاد العالمي للشباب الديموقراطي بتعاون مع المنظمة الدولية للطلبة.ويناقش وبالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بإفريقيا، أبرز المنظمون أن المشاركين سيناقشون قضايا ترتبط بالحرب والسلم ومقاومة الهيمنة الإمبريالية، كما ستكون المواضيع المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والديمقراطية والحريات في قلب النقاش.