توصل موقع " صحراء بريس " ببيان شديد اللهجة من القطاع النقابي التابع للدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان بكلميم ، يبرز ما سماها ب"حويصلة المخزن التي لم تستوعب بعد الظرفية والتحولات التاريخية رغم الشعارات البراقة المرفوعة من قبيل : " دولة الحق والقانون" ، معتبرة أن الأجهزته الأمنية تضيق ذرعا بكل صوت حر يطالب بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ، مستمرة في مضايقتها للحريات النقابية عبر استفزاز النشطاء النقابيين ومحاولة النيل منهم بسبب انتماءاتهم النقابية أو اختياراتهم السياسية " ففي هذا السياق اعتبرت أن السلطات عملت صباح يوم الخميس فاتح ماي 2014 على مضايقة واستفزاز السيد عبد الله أكوبي عضو القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان والمسؤول في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بكلميم بحجة توزيعه لبيان القطاع النقابي بالمسيرة العمالية للاحتفال بعيد العمال بحيث عملت عناصر من السلطات المحلية بكلميم على انتزاع بطاقة تعريفه الوطنية والاحتفاظ بها ، ومحاولة نزع آلة تصويره التي كان يوثق بها مسيرة فاتح ماي العمالية بالقوة ، في خرق سافر لمقتضيات قانون الحريات العامة ومضايقة مكشوفة للحريات النقابية . وخلص القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان بكلميم وهو يتابع كما قال بقلق واهتمام شديدين ماتعرض له عبد الله أكوبي من استفزازات ومضايقات أثناء تأديته لواجبه النضالي في مسيرة فاتح ماي العمالية بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل الى مايلي : استغرابنا لهذه الإجراءات الاستفزازية المخزنية غير المبررة في حق عضو جماعة العدل والإحسان الناشط والمسؤول النقابي في صفوف النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بكلميم استنكارنا الشديد لاستفزازات العناصر الأمنية التابعة لباشوية كلميم في حق الأخ عبد الله أكوبي واحتفاظها ببطاقة تعريفه الوطنية ومحاولتها انتزاع آلة تصويره التي كان يوثق بها مسيرة فاتح ماي العمالية بقوة وعنف غير مبررين . تحميلنا المسؤولية الكاملة فيما وقع من اعتداءات في حق المناضل النقابي إلى السلطات المحلية وعلى رأسها باشا مدينة كلميم مطالبتنا الجهات الأمنية المسؤولة بإعادة البطاقة الوطنية للأخ عبد الله أكوبي فورا ، وإيقاف كل أشكال المضايقات والاستفزازات في حق النشطاء النقابيين بسبب انتماءاتهم النقابية أو قناعاتهم السياسية . دعوتنا كل الإطارات النقابية والحقوقية وذوي المروءة والضمائر الحية بالإقليم إلى موقف نقابي وفعل تضامني مع الناشط و المسؤول النقابي عبد الله أكوبي باعتبار الاعتداء عليه اعتداء على الحريات النقابية وعلى الحق في الاحتجاج السلمي في مناسبة عمالية عالمية يحتفل بها الجميع .