تواجه وزارة الداخلية في عهد وزيرها الجديد محمد حصاد، أكبر انتفاضة لأعوان السلطة "المقدمين" و"الشيوخ" بمدينة بوجدور، للمطالبة بتسوية وضعيتهم ،حيث ذكر بيان صادر عنهم، أنهم يعيشون في ظروف مزرية رغم المهام الحساسة المنوطة بهم، واعتبروا أنفسهم "عيون وزارة الداخلية التي لا تنام بمنطقة الصحراء التي تغلي". ويطالبون بتفعيل المذكرة الوزارية التي تحث الولاة والعمال بكافة أقاليم المملكة بتسهيل ومساعدة أعوان السلطة في تمكينهم من حل مشكل السكن، والتشبث بالاستفادة من الترقيات المخصص لاعوان السلطة حسب القوانين الجاري بها العمل، وتمكين الأعوان من الامتيازات الممنوحة بهذا الإقليم ويتعلق الأمر ب: بطائق الإنعاش الوطني و سندات بيع المواد الأساسية المدعمة (الزون)و يتهمون عمالة الاقليم بنهج سياسة الاذان الصماء تجاه مطالبهم المشروعة حسب تعبيرهم.