تحت شعار : "نضال مستمر من اجل تنفيذ كل الوعود" عقد المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالعيون، دورته العادية تحت الرآسة الفعلية لعضو اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بجهات الصحراء حمدي ولد الرشيد، حيث استمع الحضور بعد ترديد نشيد الحزب وتلاوة سورة الفاتحة ترحما على روح احد مناضلي الحزب الدين وافتهم المنية،حيث اخد الكلمة بعد دلك المفتش الإقليمي للحزب احمد الحكوني الذي قدم عرضا تنظيما أشار فيه إلى أنشطة الحزب على صعيد الإقليم وبعض الإحاطات التي بلغها لأعضاء المجلس ،بعد دلك قدم عضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد عرضا سياسيا تناول مختلف محطات الحزب ،بجهات الصحراء وعلى الصعيد الوطني ،انطلاقا من الجولات التي قام بها أمين عام الحزب حميد شباط لمختلف الأقاليم الجنوبية، والتي اظهر فيها حزب الميزان قوته على التاطير والاستقطاب حيث بلغ عدد المشاركين ،في مهرجان العيون حوالي خمسين ألف نسمة ،وقد أثنى بالمناسبة ولد الرشيد على كل مؤطري هدا اللقاء الجماهيري الحاشد الذي عرفته مدينة العيون وهنأهم على هدا الانجاز ،ووعدهم بان هناك شريط وصور مكبرة لكل جولات الأمين العام ،للاقاليم الصحراوية والتي سيتم نشرها بالمقر المركزي للحزب بالعيون،وفي الشأن الوطني أشاد ولد الرشيد كثيرا بأمينه العام شباط معتبره من خيرة أبناء هدا الوطن ،فهو حسب منسق جهات الصحراء عمدة فاس التي يقدر عدد سكانها بمليون نسمة، فله انشغالات عدة،ومع هدا يظل يتفقد أمور الساكنة ومكرسا نفسه للحزب ،وملما بكل القضايا الحزبية وغيرها ما جعل منه رجل دولة بامتياز،ونحن فخورين به كقائد حزبي يستحق ثقتنا "الله يسترو ولايضرو ويفكو من عين الناس، موجود ليل نهار وهو راجل بمعنى الكلمة وراجل ديال الدولة" هدا دعاء ولد الرشيد لامين عام حزبه فتوجه لخصوم الحزب وبالضبط تيار بلاهوادة وتصريحات رئيس الحكومة بنكيران التي يلمح بها لعضوة اللجنة التنفيذية ياسمينة بادو، وقال إننا نحمد الله اللي خرجنا من الحكومة، فكل ما كنا نقوله تبث بالملموس وكلام الأمين العام شباط في الحطومة كان بمثابة تنبؤات تبثتت صحتها،وخروجنا من الحكومة جاء بعد عدم اهتمام رئيس الحكومة بمذكرة الحزب، وعدم تنفيذه لمختلف المشاريع التنموية وتنكره لملف المعطلين ، وإغلاق الباب في وجه كل التنظيمات النقابية، وهدا لا يشرفنا نحن كحزب متجدر في الشعب المغربي ،وبالتالي فنحن مسرورين بهدا الخروج من حكومة ،لا تقدم ولا تؤخركل ما تسعى إليه هو تأزيم أوضاع الشعب المغربي،وبخصوص تيار عبد الواحد الفاسي ،فاعتقد ان الحزب بخير وعلى خير،وفي ما يخص افتراءات بنكيران عن بادو فان الحزب قد يلجا للقضاء وسوف لن يجر إليه رئيس الحكومة لوحده بل هناك شخص آخر تجرا ،وقدم بيانات مغلوطة عن الأخت عضوة اللجنة التنفيذية من اجل التشويش على مسارها الحزبي ،وحزبنا كعضو بارز في المعارضة بتراكماته التاريخية وقدراته البشرية والمادية ،أصبحنا بعد خروجنا من الحكومة نقود المعارضة وننسق مع احد مكونات الكتلة الديمقراطية وبالضبط حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،وليست لدينا أية مشاكل وكل ما يؤرقنا هو البحث عن التمويل للحزب ،لأنه يصرف الكثير وسبعة مليون التي تمنحها له الدولة غير كافية لكن الآمل يبقى معلق على المحسنين من شخصيات الحزب،لان مصاريف المؤتمرات واللقاءات الشهرية، والنصف الشهرية والسنوية لمختلف تنظيمات الحزب تبقى جد مكلفة ناهيك عن بناء تكاليف المقر الجديد، وفي الأخير حث ولد الرشيد مختلف مسؤولي الحزب بالإقليم ،على سن سياسة الإصغاء لهموم مكونات الساكنة ودعوة الشباب إلى الانخراط في الحزب، وجعل مقراته الثمانية مفتوحة في وجه الجميع ،ومدنا بتقارير عن أنشطة هده الفروع المتضمنة لمطالب الساكنة التي نحن ملزمون بطرحها على المسؤولين.وفي الأخير تمت تلاوة مسودة بيان ختامي تضمن العديد من النقاط ،لكن بمجرد إلقائه من طرف الكاتب الإقليمي أدخلت عليه عدة تعديلات شملت توصيات هامة ،طرحها عضو اللجنة المركزية احمد لخريف و همت بالخصوص تغيير لهجة الحزب لكونه أصبح عضوا بارزا في المعارضة،والتضامن مع مختلف الفئات الاجتماعية من معطلين ومقصيين وغيرهم والدي سندرجه حال توصلنا به.كما حث صالح الموساوي عضو المجلس على ضرورة التنديد بالأبواب المغلقة لبعض الإدارات العمومية ومهزلة "الزون" التي يعاني منها المواطن كل شهر أمام دكاكين بيع التموين والتي تستوجب التفاتة من الحزب .