سعيا من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم كلميم إلى مواصلة بنائه التنظيمي بمختلف ربوع الإقليم، وتماشيا مع الاقتراب أكثر من هموم وقضايا الشغيلة التعليمية بالإقليم، فإنه تدارس جملة من مشاكل قطاع التربية والتكوين بجماعة تيمولاي، ثالث أكبر جماعة قروية بالإقليم من حيث عدد السكان، والتي تتوفر على ثلاث مجموعات مدرسية ابتدائية وثانوية اعدادية واحدة، وإذ يثمن المجهود الذي تبذله السلطات التعليمية بهذه الجماعة خاصة في جانب الدعم الاجتماعي للمتعلمين، رغم ذلك فإن المكتب الإقليمي واللجنة التحضيرية للمكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيمولاي يسجلان بشكل عام ما يلي: v ضعف البنية التحتية لجميع الوحدات المدرسية بالجماعة مما يؤثر سلبا على السير العادي للعملية التربوية بهذه المؤسسات التعليمية. v انتشار البناء المفكك ورداءة التجهيزات التعليمية والإدارية. v تراجع أدوار بعض جمعيات الآباء والأمهات والمجلس الجماعي في دعم المسيرة التعليمية لتلاميذ الجماعة. v عدم استفادة الوحدات المدرسية بتيمولاي من مشاريع البرنامج الاستعجالي. وبناء على ما سبق، فإن اللجنة التحضيرية للمكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجماعة تيمولاي تدعو السلطات التعليمية بالإقليم وجميع المتدخلين إلى: 1- ضرورة فتح تحقيق عاجل في أشغال بناء ثانوية تيمولاي الإعدادية. 2- إيفاد لجن نيابية وأكاديمية لافتحاص مالية اعدادية تيمولاي. 3- التعجيل بإصلاح الملاعب الرياضية بإعدادية تيمولاي. 4- إعادة تشكيل المجالس التعليمية ومجلس التدبير وفق النصوص القانونية بإعدادية تيمولاي. 5- التعجيل بتجهيز قاعة الإعلاميات بإعدادية تيمولاي. 6- توفير السكن الإداري والوظيفي والبنايات الإدارية في المؤسسات الابتدائية. 7- تأهيل جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالجماعة للمساهمة في إنجاح المسيرة التعليمية للتلاميذ بشراكة مع جميع المتدخلين. 8- إزالة البناء المفكك المنتشر في جميع الوحدات المدرسية بالجماعة. إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بكلميم إذ ينوه مرة أخرى بتضحيات الأسرة التعليمية العاملة بالعالم القروي فإنه يؤكد استعداده المبدئي للتعاون مع جميع ذوي الضمائر الحية من أجل المساهمة في تجويد وتأهيل خدمات المدرسة العمومية، خصوصا بالعالم القروي.