/عبد اللطيف الحاميل-كليميم انتقلت إلى جوار ربها الأستاذة – ف. ب-، أستاذة للتعليم الابتدائي تبلغ من العمر 25 سنة بعد زوال يومه الثلاثاء إثر انقلاب سيارة للدفع الرباعي على الطريق الرابطة بين جماعة تاركمايت و جماعة فاصك القروية. الحادث الذي نجم عنه جرح أستاذتين أخريين ،إصابة إحداهن مقلقة خلف صدمة قوية لدى الأوساط التعليمية بكلميم، خصوصا وأن الفقيدة ابنة حارس عام بكلميم. النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بكلميم عبر في تصريحه لنا عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيدة الصغيرة و الكبيرة وطالب الساكنة بتقدير عمل نساء ورجال التعليم، خصوصا الذين يضطرون للتنقل يوميا من مقر العمل إلى البيت لمسافات بعيدة.كما قال أيضا بأنهم وقفوا خلال الزيارة التي قام بها السيد والي الجهة و السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و السادة النواب للمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم للاطمئنان على صحة الأستاذتين المصابتين على حالات تستدعى تضامن الجميع من إدارة ونقابات وجمعيات،لاسيما وأن الناجيتين لا تقل مدة عملهن بالعالم القروي عن 12 و 13 سنة. من جهة أخرى عبر محمد الصرايدي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بكلميم عن عميق أسفه للحادث، متمنيا في ذات الوقت الشفاء العاجل للأستاذتين الأخريين أعضاء اللجنة الإقليمية لنساء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.كما أكد على نقابته ما فتئت تنادي بحل جدري لمشكل العالم القروي بإقليم كلميم وفق نظرة شمولية تستحضر معاناة نساء ورجال التعليم.منتقدا في ذات الوقت إقصاء الإقليم من حقه في الحصول على حصيص من الخريجين الجدد.