بعد ان شلت الحركة بمختلف الوزارات ،خلال الشهور الاخيرة بعد اعلان انسحاب وزراء حزب الاستقلال من الحكومة ،التي يقودها حزب العدالة والتنمية على خلفية سوء التفاهم الواقع بين قيادة الاستقلال والبيجيدي بعد عدم استجابة رئيس الحكومة بنكيران للمدكرة المطلبية لحليفه الاستراتيجي في الائتلاف الحكومي، الدي تشكل عقب دستور 2011 الشيء الدي دفع شباط الى اعلان انسحاب حزبه من الحكومة الشيء الدي اثر في سيرها وجعل مختلف الوزارات التي يتحمل فيها المسؤولية وزراءه تصاب بشبه شلل تام ،ومما زاد الطين بلة هو القرارالاخير لرئيس الحكومة القاضي بتجميد كل التوظيفات والترقيات والتقشف في المصاريف، ما يوحي بازمة مالية في الافق بعد الازمة السياسية التي احدثها حزب الاستقلال بانضمامه للمعارضة، وكرد فعل من حزب المصباح وادرعه النقابية والتي كانت مواجهات فاس ومولاي يعقوب بين الطرفين احدى تجلياتها، فبالعيون حالت الصراعات التي يعيشها حزب بنكيران دون تسجيل اية تحرك في هدا الاتجاه ،اللهم محاولة يائسة للركوب على حادثة اعتداء تعرض له احد الممرضين الاسبوع الماضي ،رات نقابة يتيم في الصحة بانه الفجوة التي من خلالها تستطيع ان تناور وتحد من باس اتباع حزب شباط بالمنطقة ،عبرتنظيم وقفة غدا الخميس 10اكتوبرالجاري امام مستشفى مولاي الحسن بن المهدي الدي يعرف سيطرة مطلقة لااتباع شباط ،وهو ما جعل بعض النقابات التي كانت مدعوة لهده الوقفة تقرر تراجعها بعد ان اتضحت اسبابها ،وفي اتصال لصحراء بريس باحد العاملين بدات المستشفى لمعرفة دواعي الوقفة قال :"ان النقابة التي تعمل على تاجيج الاوضاع داخل المستشفى ليست المصلحة العامة هي التي تحركها، بل تهدف من خلال دلك الى الضغط على ادارة المستشفى، من اجل تمتيع احد المحسوبين عليها من وضعية "شبح" وهو ما رفضته الادارة جملة وتفصيلا،اضافة الى بعض الحسابات التي يريد البعض تصفيتها خدمة لإجندته السياسية وهو ما يجعل البيانات التي تصدر في هدا الشان تحمل الكثير من المغالطات وهده هي اسباب الوقفة المعلن عنها من طرف النقابة المدكورة."اما الوضع بالمستشفى الدي تحدث عنه البيان فاعتقد ان كان هناك سوء معاملة او غيره فهم مساهمون في دلك ،ولاداعي للتنصل من المسؤولية ان تبث ما يدعون.